الفصل الحادي والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز انت في الصفحة 1 من 9 صفحات موقع أيام نيوز الفصل الحادي و
يعني لو عيشت معاك هنبقى عايشين في الح رام...نطقت كلماتها بضعف لتكمل بإبانة
إنت فاهم اللي أنا بقولهولك
بعينين مسحورة أجابها
أنا مش فاهم غير حاجة واحدة بس وهي إن الفرصة اللي ياما استنيتها جت ليومش هفرط فيها غير بطلوع روحي
اتسعت عينيها لتهتف بحدة
إنت ما بتفهمشبقول لك مش عوزاك
رفع قامته للأعلى وتحدث بقوة وثقة عالية
بصوت عالي صاحت بصړاخ
أنا كل حاجة عملتها في حياتي كانت علشان خاطر يوسفاخدته وبعدت علشان أحميه من شركم وفلوسكم الكتير اللي محدش عارف لها مصدر
هزت رأسها وباتت تتلفت بعينين زائغتين وهي تتابع
هتف بحدة بعدما أثارته كلماتها بالڠضب والحنق
بقى حياتك معايا كانت وحل يا بنت غانم
التفتت عليه سريعا لتقول بمغزى
شوفتأهو من كلمة واحدة زعلتك عملت زي أمك زمان ونديت لي ببنت غانم وكأن إسم أبويا وصمة عار على جبيني بتفكروني بيها لما تحبوا تذلونيطول عمركم شايفين نفسكم أعلى من الكلوإن جوازي منك كان أملة لازم أحمد ربنا عليها ليل ونهار
لكن الحقيقة أنا اللي كتيرة عليكم ونسبكم لغانم الجوهري تاج على راسكم وشئ يحسب لكم
ابتسمت بتهكم لتسترسل بذات مغزى
على الاقل عاش راجل شريف وحر ولقمته كان بياكلها من عرق جبينهمش زي فلوس أبوك اللي محدش عارف إذا كان بيكسبها بالحلال ولا من الحړام
أبويا اشرف من الشرف وبطلي تتكلمي بفزلكة علشان بس تبيني للي قدامك إنك أحسن منه
رمقها پغضب مزيف فمن داخله ېحترق شوقا لضمتها لكنه اتبع ذاك الاسلوب الحاد كي يرهبها ويجبرها على الاستسلام ليقول بنبرة أمرة قبل ان ينسحب للخارج
جهزي نفسك علشان المأذون جاي بكرة بعد صلاة العشاوإبنك مستنيك في شقتنا مش هتشوفيه غير بعد كتب الكتاب
إفتحوا البابإفتح الباب يا عمرو وخليك راجل لمرة واحدة بس في حياتك خلي عندك كرامة ورجع لي إبني وسيبني أرجع بيتيالراجل اللي بجد مياخدش واحدة ڠصب عنها وأنا مش بس مڠصوبة عليك أنا بكرهك ومش طايقة أشوف خلقتك ولو وصلت لأني أرجع اعيش معاك إنت وأهلك هختار المۏت سامع يا عمرو هختار المۏت ولا إني أرجع لواحد حقېر ومش راجل زيك
ماشي يا إيثار وحياة أمي لاحاسبك على كل كلمة قولتيهاهعلمك إزاي تتكلمي مع جوزك وابو إبنك وتحترميهبس مش وقته
نطق كلماته وعروق عنقة تنتفض ڠضبا لترتعب منيرة التي تراه بتلك الحالة للمرة الأولى واقتربت قائلة في محاولة منها لتهدأته
سيبك منها دي بتقول أي كلام وخلاصبتدلع عليك علشان تشوف غلاوتها
زفر بقوة لينظر لها وهو يقول بحنو وكأنه تحول
هبعت أجيب لها أكل جاهز من المركز متخليهاش تبات من غير ما تتعشى
ملوش لزوم أنا طابخة وهطلع لها الوقت بس لما تهدى شوية...قالتها بهدوء ليقول بإصرار
هبعت أجيب لها الأكل اللي بتحبه علشان يفتح نفسها وتاكل...ليترجاها بعينيه
لازم تتعشى قبل ما تنام يا خالتي
حاضر يا ابني حاضر...نطقتها باستسلام ليخبرها قبل الانسحاب
أنا ماشي علشان يوسفوكمان مستني بتوع الموبيليا زمانهم على وصول.
بعد مرور حوالي الساعتينداخل منزل نصر البنهاوي
خرجت من شقتها الخاصة على صوت جلبة أتية من الخارج لتتفاجأ بفتح شقة إيثار المقابلة لباب شقتهاشاهدت الكثير من العمال وهم يحملون قطع لأثاث جديد ويبدو من مظهره الفخامة المبالغ بهاارتجف جسدها وهي ترى وقوف عمرو بداخل الشقة وهو يشير للعمال قائلا والسعادة تغمر وجهه
دخل ده جوة وبالراحة علشان العفش ما يتخبطش منكم
هرولت عليه وقد چن چنونها عندما جال بخاطرها فكرة عودة غريمتها لتهتف بنبرة حادة وعينين يظهر بداخلهما الهلع
إنت بتعمل إيه يا عمرو!
روحي على شقتك...قالها بنبرة مثل الثلج لتهتف وهي تجذبه من رسغه بطريقة