رواية حكاية فاطمة كامله ( جميع فصول الروايه ) بقلم كوكي سامح
ايدى وجعتنىوكان مڼهار تماما مسك دماغه وبذهول وڠضب هو اللى فهمته ده صح ولا غلط فاطمه ساكته ومش بترد! زين بزعيق ردى عليه قرب منها وعينه فى عينها ردى عليه يا نصابه وضربها بكل قوته بالقلم فاطمه باڼهيار قامت وقفت وبصتلو اوى وعينها كلها كره علشان مد ايده عليها واتهامها بالڼصب وقالت بكل ثقه انا مش نصابه يا زين انا فاطمه عبد الهادى انا نفسها بنت عمك زين باڼهيار مسك دراعها لما انتى بنت عمى ومش نصابه تعرفى آسر منين وزقها
فاطمه بدموع اه اه متبصليش اوى كده انا اتحرمت من كل
حاجه وأولهم الام والاب يمكن خالتى عوضتنى عن امى انما اتحرمت من ابويا وحضنه ليه اتحرمت من السند اتحرمت من عمود البيت يا زين وغير أكل وشرب وتعليم وخروج والخ وانى اعيش زى البنات كويس انا عشت طول عمرى يتيمه ومحرومه وابويا على وش الدنيا ومعاه ملايين
يتيمه طول عمرى وفقيره ومحرومه بس بأمر ربنا كنت هقول ده قضاءؤه ونصيبى من الدنيا وهرضى بالمكتوب إنما ده مش امر الله ده امر من ابويا يوم ما رمانى عاوزنى ارضى يبقى هعيش طول عمرى جبانه وضعيفه
قعدت على الأرض ومسكت ركبته وبصت فى عينه وعينها كلها دموع انت متعرفش يعنى ايه الناس تعطف عليك لانك فقير دى لوحدها كسره وذل عارف انا وخالتى ياما نمنا من غير عشا وكل ده وابويا عايش على وش الدنيا رامى بنته لمجرد انها بنت
بس خالتى كانت جبانه وانا مش زيها يا زين وخدت وعد على نفسى يوم ما تجيلى الفرصه الصح لو فيها موتى مش هسيب حقى قامت من على الأرض وابتدت تحكى اللى حصل فى يوم شوفت اعلان ان محامى عاوز بنت تشتغل عنده فتره مسائيه وبصراحه فرحت جدا وقررت اشتغل بس خالتى فالاول كانت رافضه وبعد كده وافقت بس بعد ذل وطبعا لما حسستها انى مخنوقه من قعده البيت ومضايقه ونفسى اساعد نفسى وكمان مش انا الطفله اللى تخاف عليها زى الأول خلاص بقى الطفله اللى حرمتها من التعليم كبرت وفهمت كل حاجه حرمتنى من التعليم علشان الفقر وقله الحيله مش زى ما كانت بتضحك عليه بكلمتين انتى حلوه وجميله وانا خاېفه عليكى من عيون الناس المهم وافقت واستلمت الشغل وكنت سكرتيره بظبط المواعيد وبس وكان شغال فى المكتب محامى مبتدأ تحت التمرين بس كان شاطر جدا لهلوبه زى ما بيقولوا لى فى كل حاجه وبصت ل زين انت عارف المحامى ده كان مين زين مين
آسر
يا ولاد الكلب فاطمه ايوه وهو بصراحه كان شاطر جدا ويمكن كمان اشطر من المحامى اللى مشغلو عنده وانا كنت اجتماعية ولبقه وقدرت اتصاحب عليه وبسرعه جد
وفى يوم كنت راجعه من المكتبه فتحت ودخلت الشقه لقيت خالتى فى غيبوبه سكر وجمبها شنطه وطبعا اديتها الحقنه وقبل ما تفوق فتحت الشنطه وشوفت فيها علبه وشويه ذكريات من امىزى ايشارب كانت بتلبسه وحلق وخاتم وعقد فلصو هيئ هيئ وفتحت العلبه وشوفت فيها قسيمه زواج امى وكمان شهاده ميلادى وطبعا ده بالنسبه ليه عادى إنما اللى مش عادى كارت بأسم الحج محمد وكان اسمه بالكامل وطبعا عرفت انه عمى من اسمو وده عنوانه انا فرحت جدا علشان عرفت عنوان عمى وطبعا اكيد ده مكان ابويا او على الاققل