رواية حكاية فاطمة كامله ( جميع فصول الروايه ) بقلم كوكي سامح
لأ وكانت ظروفهم ايه وبعد ما خلصت وقفلت معاه زين بلهفه قالك ايه
المجهوله قالى فى الاول مكانش معاهم ولد إنما بعد يومين تلاته ظهر معاهم رضيع ولما البواب سألهم
قالوا انهم اغراب من الغردقه وملهمش حد فالقاهره وكانوا جايبين لدكتور هنا لأن الولد كان تعبان وجايين يعالجوه لما عرفوا إن الدكتور رجع
من بره على القاهره علشان كده أجروا الشقه
فاطمه كلمنى ضرورى يا زين
زين قلب دق بسرعه واتصل بيها رددت عليه
فاطمه الو
زين وحشتينى
فاطمه نعم انت بتقول ايه
زين بقولك وحشتينى يا بطه والله ابويا تعبان
فاطمه ماشى يا زين انا اسفه
زين انت مالك بارده ليه كده!
فاطمه انا تعبانه اوى وحاسه انى حظى وحش فى الدنيا دى
زين انا جمبك ومعاكى وفى ضهرك انا سندك
بعد ربنا فى الدنيا اوعى اسمعك فى يوم تقولى انك تعبانه او حظك وحش والكلام الفاضى ده صدقينى كله مكتوب ومحدش فينا يقدر يهرب منه!
فاطمه بتنهيده ۏجع بعدت الفون عنها بحبك بحبك اوى
فاطمه معاك يا زين وقالت بلهفه انت عملت ايه
فى الشقه عرفت حاجه ولا لأ
زين الشقه طلعت حوار كبير اوى يا بطه
فاطمه بتوتر حوار ايه!
زين لازم اشوفك علشان اتكلم معاكى بس مش بكره اطمن بس على بابا وبعد كده هكون فاضيلك على
طول ادعيلو
فاطمه ربنا يشفيه
زين يارب بطه
فاطمه نعم
زين نفسى احكيلك عن حياتى وعن أهلى وعن عيشتى كلها عاوزك تعرفى عنى كل حاجه
زين ثوانى يا بطه انا معايا مكالمه تانيه من المستشفى هرد عليهم وهبقى اكلمك لما اخلصها
فاطمه حاضرسلام هستناك يا زين
زين سلام يا قلب زين وقفل معاها بحبك يا بطه خدتينى من نفسى واهلى يا
بعد ما فاطمه قفلت معاه قالت انا نسيت اقولوا ان احمد جارنا هيمشى من شقتهم انا اصلا مكلماه علشان كده لازم اكلمه علشان اعرف اعمل
زين رد على الفون وكانت اخته وقالت إن باباه
فاق وبقى كويس ولازم يروح لهم المستشفى
علشان يشترى ادويه مش موجوده من بره المستشفى!
ركب الموتوسيكل وشغل قرأن وكان على آيه
ولسوف يعطيك ربك فترضى كلم نفسه
طلع على المستشفى ولما وصل شاف زهره
وكان محروق دمه منها بعد اللى عملته معاه قرب منها بوشوشه حضرى نفسك يا حلوه زهره بذهول احضر نفسى لأيه ان شاء الله زين لحفله طلاق زهره طلاق مين! زين طلاقك من ابويا
يا ورده زهره پغضب ورده ماشى يا ابن بتاع الكفته
الدكتور طمن زين وقال إن الحج صحته اتحسنت بس هيقعد فالمستشفى يومين
كمان مش اكتر من كده علشان بس يطمنوا عليه
وخد اسماء الادويه وطلع يشتريها واتصل بفاطمه
وكان الفون مغلق رجع على المستشفى ومعاه الادويه والحقن
وبعد مرور اسبوع على أبطال الروايه زين بيتابع المحل بعد باباه ما خرج من المستشفى
وكان طول الوقت بيتكلم مع فاطمه فون واتعلق بيها جدا
الخاله اتكلمت مع المحامى علشان يشوف حل ويطلق فاطمه من عمار
وبالنسبه ل مالك الكل اكتشف غيابه عن البيت
والهام اڼهارت ودخلت فى حاله اكتئاب لأنها كانت السبب فى اللى حصلو بلغوا الشرطه ودوروا فى كل حته عند قرايبه واصحابه والمستشفيات ولم يعثروا عليه
فى شقه فاطمه
فاطمه نايمه فى اوضتها قامت على صوت
هبده جامده وسمعت صوت زين الصغير بيعيط بصت جمبها بس مكانش موجود قامت تجرى وخرجت على بره شافت الخاله واقعه على الأرض ولابسه العبايه وزين واقع جمبها وپيصرخ جريت عليه وشالته خالتى انتى كنتى
رايحه فين ب زين الخاله ساكته ومش بتتكلم
فاطمه پغضب بقولك كنتى رايحه فين ب زين
ردى عليه الخاله قامت ومش قادره تتنفس مياه انا عاوزه مياه فاطمه جريت على المطبخ وجابت
مياه والخاله شربت فاطمه انتى كنتى رايحه فين بالولد واتعصبت ردى عليه يا خالتى وريحينى الخاله زقتها ودخلت على اوضه نومها ونامت على السرير وكانت حاسه بتعب جامد ومش قادره تتنفس فاطمه بقلق مالك يا خالتى انتى كويسهالخاله بۏجع انا كنت هخلصك من الولد واحطه قدام اى ملجأ علشان اريحك يا بنتى فاطمه بزعيق حد قالك انى تعبانه وبقت تهز الولد من كتر ما هى اضايقت من كلامها!
الخاله بۏجع ودموع المأذون كان كذبه بتحاول تاخد نفسها بالعافيه عمار مكتبش عليكى من الأساس فاطمه بذهول ايه الخاله المحامى أكد ليه الكلام ده فاطمه بقلق وتوتر طيب لو سمحت متتكلميش خالص انا هنزل اجبلك دكتور حالا الخاله مسكت ايدها مفيش وقت اسمعى كلامى للأخر فاطمه بدموع لا يا