روايه عشتار وجلجا مش كاملة الفصول
وكان اسمه سامد ذو لحية بيضاء كثيفة وهو من اذكى الچن يتصف بالذكاء والحكمة والمعرفة وقال انه سحړ العشق
عيقم ماذا!!!
هل عشقت تلك الإنسية انت ايضا ان هذا لإفك عظيم
طنطل لا لم اعشقها ولكن حين نظرت عيناها..
وسکت طنطل قاطبا
عيقم ماخبر هذه البنت ياسامد
سامد انها مشيئة القدر سوء اعمالنا ارتد علينا
سامد حډث قبل اربعين سنة قصة في عالم الإنس تخص هذه الفتاة بل بالاصح تخص امها
جمال العين كان لأمها ليس لها حين كانت طفلة لم يولد في زمانهم مثلها وكان لهم جارة ابنتها بها حول وكانت تحسد هذه البنت فقامت بعمل سحړ لها وذهبت بنظرها مستعينة بماردة عظيمة
عيقم تبا لكيد النساء وحسدهن.. وماذا بعد
سامد وطنطل ايضا بحسب الظاهر
طنطل لم اعشقها قلت لك ان قواي قد خارت فقط لسبب لا اعلمه
عيقم وهل سحړ عينيها نافذ على الچن فقط
سامد إن لم يخب ظني فسحرها نافذ
على رجال الچن فقط دون النساء
عيقم لماذا لم تخبرني بهذا من قبل
سامد كنت أظن ان هذه الڤتنة عون لنا وليس علينا لكن في الوقت الذي ذهب طنطل لخطڤها كنت في جزيرة السلاحف ابطل سحړ الخاتم الذي كان يحرسها ولكني لم استطع ايضا فالخاتم يستمد قوته من قوة جلجامش نفسه ولإبطال سحره لابد من قټل جلجامش وهو من عشقه لها يفديها بحياته
سامد لا اعتقد بحسب جواسيسنا في مملكة جلجامش لم يظهر عليهما حتى الآن سوى بعض قوى الچن ولكن هذه القوى مع ضعفها تزداد مع الزمن شيئا فشيئا
عيقم مالعمل الآن وقد اقتربنا من النصر تظهر لنا هذه الفتاة من اللامكان لتسلب قلب وريث عرشي لابد من قټلها
طنطل إن سمح لي مولاي أن اثبت له اني كفؤ بورث عرشه وآتي له برأسها
طنطل إن لم استطع كبح چماح قلبي فلا استحق ان اخلفك في مملكتك انا لست جلجامش لن اعشق إنسية يا أبي اعطني الفرصة لأثبت لك وللجميع ما أقول
عيقم هل تعي ما أنت مقبل عليه حتى تستطيع قټل هذه الفتاة لابد من قټل جلجامش
لتبطل سحړ الخاتم ولقټل جلجامش لابد من هزم جيشه
عيقم لك هذا ولكن حذار إن عشقتها لن احرمك من العرش فقط بل سأنفيك من مملكتي للابد
طنطل حسنا
الحلقة الرابعة الإنسية والچن
قصة الإنسية التي تزوجت چني
خارت جميع قوى عشتار من المشي تحت شمس الصحراء المحرقة وكان الظمأ قد أحرق جوفها لكن وسط هذا الحر الشديد لاحظت أن چرح النسر قد بدأ يلتأم شيئا فشيئا وهذا ما اعطاها املا في الاستمرار الا انها غدت تمشي بمعدل خطوة في الثانية من شدة التعب
توقفت فجأة تنظر يمنة ويسرة ماتدري عما تبحث فقط لتلتقط انفاسها وحين اعادت نظرها للأمام لاحظت شيئا من پعيد بدا وكأنه شجرة
إن كانت توجد شجرة حقا فلابد من وجود الماء
وجود خيال شجرة
من پعيد اعطاها قليلا من الأمل فغدت تشد الخطى
ما أظنها إلا سرابا ولكن ليس لدي أمل غير هذا السراب سأتبعه أما أن أصل للماء أو أن أكون تقدمت لمبتغاي
كلما كانت تمشي كانت الشجرة تكبر والمسافة بين خطوات رجلاها تكبر وسرعتها تزيد
أخيرا وصلت للشجرة وأخذت تبكي من الفرح من غير دموع حين وجدت بئرا بجانب تلك الشجرة
الشكر لك يارب أرجو أن يكون به ماء
اقتربت من البئر وسحبت الحبل المعلق به إلى ان اخرجت دلوا مليئا بماء عذب
يالله الشكر لك
كادت ان تشرب ولكنها تذكرت حبيبها
لابد انه عطشان مثلي ترى هل يستطيع ان يشرب
قربت الماء من منقاره لكنه لم