الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية وصية امي رائعه جدا كامله للنهايه

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


يتأكد من التشخيص 
وبعد كده اروح مخ واعصاب 
ولما سألته عندها اي رد وقالى تروح لدكتور 
الجلديه الأول وارجعله تانى 
وبعد كده تكشف مخ واعصاب
قلقت وقولت اروح للدكتور المخ والأعصاب اللى ماما كانت بتابع عنده حالتها لان هو اللى هيطمنى عليها وقولت بعد كده اكشف جلديه
وفعلا انا وليد خدنا شيماء وروحنا لدكتور

محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه
يتبع...
دكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه 
__لقيته بصلى اوى كده بطريقه غريبه وكانت عينه على وليد وطلب منى نتكلم لوحدنا
بس انا رفضت وفهمته انه جوزى ويعرف عنى
الكبيره قبل الصغيره وقتها بص ليا 
وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها 
كانت كلها حزن احم احم ي مدام فرحه انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل 
اول لما قال كده اعصابى سابت ومقدرتش امسك نفسى اتنفضت وحطيت ايدى على قلبى طيب ازاى دى معاقه ولسه عيله! 
اكيد حضرتك غلطان فى التشخيص 
مخډرات اي وبتاع اي بس 
كنت بنهار وانا بقولوا اختى انا تعمل تحليل 
زى ده ليه!
لقيت وليد قرب منى ومسك ايدى اللى كانت
بترتعش من الخضه كان بيحاول يهدينى
خدنى فى حضنه وضمنى لي جامد 
ما هو عارف ان شيماء دى روحى وحته منى 
وصيه امى اللى سابتها امانه فى رقبتى 
وليد حبيبتى اهدى كده ان شاء الله خير 
ده تحليل عادى جدا زى اى تحليل 
بص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا 
طمنها قولها انه خير ومفيش حاجه 
الدكتور قعد على الكرسى وابتدى يطمنى 
وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد 
.. ي مدام فرحه كلام جوزك صح ده تحليل عادى 
ده مجرد شك مش اكتر وان شاء الله يطلع 
شكى مش فى محله
وكتب روشته فيها اسم التحليل وصوره ډم كامله وشويه ادويه ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام
وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع 
وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج
من اوضه الكشف لقيت الدكتور قرب منى
وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى
ماما ماټت من سنه ي دكتور
الدكتور اهعلشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا حسسنى بالذنب لما قالى اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره ي دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه 
الدكتور پغضب وانفعال ي مدام فرحه 
المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير 
كنت نبهتك واتصرفت عقد حواجبه وسألنى
هى شيماء عايشه فين
فرحه معايا ي دكتور فى بيتى 
الدكتور مممم فى بيتك اه يعنى غيرت مكانها 
يبقى تمام 
فرحه هو اي اللى تمام بصيت ورايا لقيت 
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم 
قدامه لتانى مره
خدت شيماء وخرجت وانا مڼهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه
هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه
اما صوره ډم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى. 
خدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس
غريب كنت حاسه انى خاېفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي
وسألت نفسى ي ترى مين اللى عمل فيها كده
وليييييه!
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا
قرب مننا وبالتحديد من شيماء
_ عامله اي ي شوشو وحشانى اوى 
بقالك كام يوم مش بتنزلى ليه
كان مودها اتغير 
والضحكة رجعت وشها من تانى 
طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها 
لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليه 
زى عادتها واكلتها بشراهه 
أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين
أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن حلوه انا اشترتها ليكى مخصوص
شيماء ها ها م م
حسن شكلك اتبسطى من الشيكولاته
وهو بيتكلم لقيتها قربت منه
مقدرتش امسك نفسى وضړبتها بالقلم على وشها
حسن اي ده ي فرحه حرام عليكى ي شيخه
فرحه ارجوك ي حسن بلاش الأسلوب ده معاها
انا اختى مش طبيعيه 
حسن وانا عملت اي مش فاهم
كل ده علشان اشتريت لها شيكولاته 
على فكرة بقى شيماء زى اختى وربنا العالم 
فرحه وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده 
حسن وانا عملت اي بجد مش فاهم!
لقيت نفسى برد عليه بانفعال ياريت تصدها اختى مش حملك
ي حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص
كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب 
هى سمعتنى بقولوا كده قربت منى وكأنها 
شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها 
وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها
وده نتيجه كلامى مع
حسن 
هجمت عليه
وكأنى بعذبها البنت كان فيها قوة غريبه 
مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها 
وبعادها عنى قربت منه وطبطبت عليه بحنيه 
سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقه 
غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها 
لقيتها بټعيط ومسكها وشها 
قعدت جمبها علشان اصالحها
 

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات