الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة صديقتي والشوفير

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

 وكانت تسألني عما يعجبني في أحمد، وتقول أنه لا يمكن أن يكون شخصًا جيدًا بسبب عمله كسائق تاكسي. ولكني كنت متيقنة من حبي لأحمد وعلاقتي القوية به، ولم تتغير مشاعري تجاهه بسبب محاولاتها لتشويه صورته في عيني.

في يوم ما، كنا جالسين في الصالة نشاهد مسلسلًا، وذهبت سمر إلى المطبخ وجلبت كوبين من عصير الذي شربت منه. بعد شربي للعصير، شعرت بدوار شديد، انطلقت إلى غرفتي وألقيت بنفسي على السرير، ولم أشعر بأي شيء بعدها. ومن ثم، استيقظت في اليوم التالي، وكنت أشعر بألم في رأسي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 وكان جسدي متعبًا. حاولت الاتصال بأحمد لمعرفة ما حدث، ولكنه لم يرد على مكالماتي، وكان

 هاتفه خارج الخدمة. تعجبت من ذلك، وبدأت أفكر في الأمر بعمق. وعندما صعدت إلى الصالون، وجدت سمر تجلس هناك، وتحدثت معي بوجهٍ جاف. وسألتني عن ما حدث، ولم أتذكر شيئًا عن الليلة الماضية، وقالت لي أن أحمد جاء لزيارتي وأهداني هدية، ولكنه وجدني نائمةً بجوار شخصٍ ما، وانزعج من ذلك كثيرًا وغادر المنزل. ولم أكن أدري ما الذي حدث، وكانت سمر تتحدث معي بشكلٍ يدل على أنها تريد

 تحطيم العلاقة بيني وبين أحمد.

نغم بحزن: "أرجوكِ، لا تقولي أنك تمزحين. لا أتذكر أي شيء." وضعت رأسي في يدي وبدأت أبكي بشدة، قائلة: "يا الله، لم أفعل شيئًا، لا أتذكر شيئًا. 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات