انا منال الزوجه الاولي اللي ظلمت الزوجه الثانيه
وقالت لي: "كيف يمكنني ذلك؟ أنتِ بمثابة أختي الكبرى وزوجك كأخي أو أبي. كيف يمكنني أن أنظر إلى زوج أختي بهذه الطريقة؟ كيف يمكنني أن أحبه وأتزوجه؟" لازمتها الموقف، ولكنها بعد فترة طويلة من الرفض قررت أخيرًا الموافقة. بكل صدق، وافقت على جميع شروطي:
أن نعيش جميعًا في فيلا واحدة وأن تسمح لي بتربية طفلها معها. فعلًا تزوجا ونحن الآن نعيش سويًا في بيت واحد ونشعر بالسعادة الكاملة.
كانت تحترم مشاعري جدًا ولم تتحدث أثناء كلامي ولم تدخل الغرفة مع زوجي وأنا مستيقظة أو تمازح وتضحك. إنها تتمتع بأخلاق عالية.
وبعد ذلك، حدثت المعجزة! ☺️☺️☺️
فجأة أصبحت هدير حامل وكانت سعادتنا لا توصف. مضت التسعة شهور وجاء حمدي إلى العالم. فرحتي كانت أكبر من فرحتهم، وكانت هدير تسمح لي بإعطاء حمدي الرضاعة فقط. استمرت الحياة بهذا النحو حتى بلغ حمدي سنتين. وفجأة، بدأت ألاحظ جمال هدير الذي أسر قلب زوجي وعشرة عمري.
بدأت تتكاثر النزهات والخروجات والسفر والذهب والهدايا، بينما أصبحت أنا المربية لطفلهم.
ومع مرور الوقت، أصبحت أشعر بالغيرة والحزن لأنني تحولت إلى مجرد مربية لطفلهم، بينما كانت هدير وزوجي يستمتعان بحياة الزوجية والرفاهية. قررت أن يكون لدي حديث صادق مع زوجي حول مشاعري وكيف أن هذا الوضع لم يعد مقبولا بالنسبة لي.