شاب تزوج امراة اكبر من امه وعند الطلاق اكتشف سر خطير جعله يبكي طول حياته
استشار الشاب أحد المشايخ وأبلغه عن نيته. وافق المشيخ على الفكرة، فعقد الشاب قرانه على المرأة المسنة وذهبا معًا إلى مكة والمدينة.
بعد أداء الحج والعمرة وعودتهما، أخبر الشاب زوجته أن مهمته قد انتهت وأنه يرغب في طلقها. لكنها طلبت منه أن يتركها على ذمته ويذهب إلى أي مكان يشاء. وافق الشاب وتركها.
لما انتهت دراسة الشاب في تلك المدينة، قرر العودة إلى مدينته وأخبر زوجته بأنه لن يعود إلى هذه المدينة مرة أخرى.
طلب منها الطلاق مرة أخرى ولكنها رفضت وأصرت على البقاء متزوجة منه، لتبقى الأسباب وراء هذا الرفض مجهولة.
انتقل الطالب إلى مدينته ولم يعد، ولم يتم طلاقه من العجوز.
بعد مرور بعض الوقت وخلال جلسة مع أصدقائه، بدأوا يمازحونه ويسألونه عن العجوز ومصيرها. أجابهم الشاب بأنه لا يعرف شيئًا عنها. في أثناء تفكيره لوحده، قرر الشاب زيارة العجوز للاطمئنان عليها.
وصل الشاب إلى مدينتها وذهب إلى قريتها. عندما سأل عنها، ضحك السكان وأبلغوه بأن العجوز قد توفيت. تأثر الشاب بالخبر وسخروا منه السكان قائلين: "هل تريد ميراثك منها؟ اذهب إلى منزلها المتواضع لتجد بقايا أغراضها القديمة."
ذهب الشاب إلى المنزل ووجد صندوقًا صغيرًا يحتوي على ملابسها. وفيما يتأمل الصندوق، وجد ورقة صغيرة مطوية بإحكام. فكّر الشاب أنها ربما تكون وصية، ففتحها ليكتشف أنها صك لأرض ورثته العجوز من ابن عمها.