مركب السلايف غارت
أما البنتين، فكان القلق يسيطر عليهما، وكانتا تتصلان بي تليفونيًا، وكان كل منهما تأتي بأطفالها مرة في الأسبوع
لتقضي ساعة معي، وأنا أعتني بهم وأقوم بختهم، وبعد ذلك ينصرفوا. وأدركت أنهم يشعرون بالحرمان من الراحة
التي كانوا يحظون بها من قبل، ولكني قدمت كل شيء للفقراء والمحتاجين.
وبالنسبة للعطلة الصيفية، كنت أضطر للضغط على نفسي وعلى زوجي لحجز إجازة في الغردقة أو شرم الشيخ من
أجل اللمة، ولكن الآن أنا وزوجي نستمتع بإجازة خمسة نجوم، ونأمل أن يتمكن الولدين من الاستمتاع بعطلاتهم
الصيفية في يوم من الأيام.
بهذا، تم نزع فتيل الحرب وشراء السلام، واشتريت أغلى من وهم اللمة الكاذبة، وأصبحت أسرتي وأنا نعيش حياة
هادئة ومستقرة.
بعد أن تم حل المشكلة مع البنتين، أصبحت أسرتي تعيش حياة هادئة ومستقرة.
ولكن، لم أكن أريد أن تتكرر مثل هذه المشاكل مرة أخرى، لذلك قررت فتح حوار مع الولدين لتعزيز الثقة والتواصل بيننا.
بدأت بتحديد أهدافنا الأسرية والعمل على تحقيقها، وعملنا على تحسين العلاقات بين أفراد الأسرة.
كما قمت بتنظيم بعض النشاطات والفعاليات المشتركة، مثل الذهاب إلى المسرح أو السينما، أو القيام بنزهات في الهواء الطلق، وهذا ساعد على تعزيز الروابط بيننا.
وبالإضافة إلى ذلك، قمت بإعطاء الولدين المساحة اللازمة لاتخاذ القرارات الخاصة بهم، وتحفيزهم على تحقيق
أهدافهم الشخصية والمهنية. وأعطيتهم الدعم اللازم والنصائح عند الحاجة، وأحترمت اختياراتهم وقراراتهم الخاصة.