ثلاث سور بالقرآن قال النبي ﷺ أن بها اسم الله الأعظم إذا دعى به أجاب ؟
وقال البعضُ الآخَرُ: اسمُ اللهِ الأعظَمُ:
“لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ”. وقيل: إنَّه “الحيُّ القيُّومُ”، وقد ورَد عندَ أبي داودَ والتِّرمذيِّ وابنِ ماجَهْ مِن حديثِ بُرَيدةَ الأسلَميِّ: أنَّه عليه السَّلامُ سَمِع رجُلًا يَقولُ: “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك أنِّي أشهَدُ أنَّك أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، الأحَدُ الصَّمدُ الَّذي لم يَلِدْ، ولم يولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفوًا أحدٌ، فقال: لقَد سأَلتَ اللهَ بالاسمِ الَّذي إذا سُئِلَ به أَعطى، وإذا دُعي به أجابَ”، وعن أسماءَ بنتِ يَزيدَ مرفوعًا: “اسمُ اللهِ الأعظمُ في هاتَينِ الآيتَينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]،
وفاتحةِ سورةِ آلِ عِمرانَ: {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1، 2]”، أخرَجه أبو داودَ والتِّرمذيُّ وابنُ ماجَهْ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فضلِ الدُّعاءِ والتَّوسُّلِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ باسمِه الأعظَمِ.
وفيه: أنَّ لـ للهِ تعالى اسمًا عَظيمًا إذا دُعي به أجابَ.
كيف يمكن للدعاء أن يُستجاب بسرعة؟ يجيب الله سبحانه وتعالى على دعاء جميع عباده، ولكن ينبغي على الداعي
الالتزام بشروط الاستجابة ليكون دُعاؤه مقبولًا. وعد الله تعالى بأن يُستجاب لدعاء الداعي عندما يدعوه، كما قال:
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ".