مشكلة زوجة تانية ظلمت الزوجة الأولى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مساء الخير للجميع. أنا زوجة ثانية منذ أربع سنوات. في الثلاث سنوات الأولى من زواجي، لم تكن زوجته الأولى تعلم بوجودي. جئت لرؤية ابنتي ووجدت أن الوضع ليس مريحًا بالنسبة لي، حيث لم تكن زوجته الأولى تعلم بزواجي منه. زوجي يبلغ من العمر 57 عامًا وأنا 35.
مؤخرًا عانى من مشاكل صحية شديدة بسبب مرض القولون، فأصبحت قلقة عليه. قررت إنشاء حساب على فيسبوك وأخبرت زوجته الأولى وأمها وأرسلت لها رقم هاتفي بحجة أنني صديقة لها وأتحدث معها من حساب فيسبوك لمصلحتها وأنا لا أريدها أن تعرف هويتي.
بالطبع، أخذت زوجته الأولى رقمي واتصلت بي وادعت أنها من شركة معينة وأن عنواني مطلوب لتنفيذ طلب. وأنا أفهم ما تلميحاتها، أعطيتها العنوان.
أرسلت شقيقها وشقيقتها للتأكد من حقيقة زواجي ورؤية ابنتها. بعد ذلك، توفيت زوجته الأولى.
بعد وفاة زوجته الأولى، أصبحت الأجواء في المنزل متوترة وحزينة. في هذه الأثناء، كان زوجي يكافح للتأقلم مع فقدان زوجته الأولى وتحمل مسؤوليات إضافية.
رغم ذلك، كنت مصممة على دعمه وتقديم المساعدة التي يحتاجها.
في الشهور التالية، أخذت على عاتقي العمل في التواصل مع أسرتي وأسرة زوجي لتقديم الدعم المطلوب. أيضًا،
تعاونت مع زوجي للعناية بابنتنا والتأكد من أنها تتلقى التربية والتعليم الجيد. مع مرور الوقت، بدأت علاقتي بأسرة زوجي تتحسن تدريجيًا، حيث أدركوا أنني أقدم الدعم والحب الذي يحتاجه زوجي وابنته.
في الوقت نفسه، استمر زوجي في تلقي العلاج الطبي والنفسي لتحسين حالته المرضية والتعامل مع الأوقات الصعبة. أوقاتًا، كانت الأمور شاقة ومرهقة بالنسبة لنا جميعًا، لكننا استمرينا في التكاتف والعمل معًا كعائلة.