امي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها وفى ليلة الډخلة اكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار
بدأت الحكايه عندما كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد
لذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره وكان يبدو على مظهره الاحترام والخجل الشديد
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن فى إحدى المناطق التى تبعد عن طريقى بمسافه صغيره وايضا علمت أنه يعمل فى إحدى المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته
بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى حملته لهذا الرجل
ومرت الايام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفه فى إحدى الاماكن وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل
وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته
وهناك تعرفت علي بناته وكان يبدو أن هناك ارتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلستى معهم كنت أشعر بسعاده كبيره
واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصدمه الكبيره والحزن عليه
وبعد وقت قليل دخلت للاطمئنان عليه وعندما شاهدنى ابتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا وكان يريد رؤيتى قبل ۏفاته وقال
وقال انه غير خائڤ من المۏت ولكنه خائڤ على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه !!
وبالفعل بعد فتره قصيره