روايه للكاتبه سوليه نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بضغط عليكي ولو رفضتي هنعمل بس خطوبة مزيفة وبعدين هسيبك لكن لو قبلتي هنعمل خطوبة حقيقية وبعدين نحدد ميعاد جوازنا ...
حسيت قلبي وجعني وقولت
بس بابا ...بابا دلوقتي اتخلي عني نهائيا ...
متفكريش في الموضوع ده بس يجي وقت الجواز يحلها الف حلال ...
كسر بنته عشان خاطرها ...حب بناتها اكتر من بنته ...الغشاوة كانت عامية عينيه هو اذي بنته عشان خاطرها هي ...كان هيرميها لراجل عجوز وده جزاته الخېانة ...قرر يتحرك ناحية البيت وبعدين بقوة خبط الباب فاتفتح ...دخل ببطء وهو داخل اوضة النوم ولقاهم سوا ...صفية اول واحدة شافته واول ما شافته صړخت وهي بتقول
لسه عمار هيتحرك عشان يهرب ...حسين ضربه ...قعدت صفية تصرخ وهي بتقول
ابوس ايديك سامحني...
أنا بسببك خسړت بنتي وجه الوقت تتعاقبي. .
طلعت من الاوضة وانا مقررة استغل الفرصة دي ...أنا كمان ليا حق افرح ...بصتلهم في الصالة وقولت
انا موافقة علي الخطوبة الحقيقة ...خلاص يا علي قررت اديك فرصة يارب يطمر فيك
قالها علي بتكبر مصطنع وهو بيعدل قميصه فضحكت...ضحكت أمه واخته كمان وقالت
انا دلوقتي مبسوطة اووي أن اخيرا ابني قرر يتجوز ...وأنه قرر يبقي سعيد ...
قربت الست انتصار مني ومسكت ايدي وعيونها فيها دموع وقالت
هعملك فرح كبير اووي وكل طلباتك اوامر ...علي ليه شقته اللي تحت لو حابة تسكني فيها وتبقي جمبي براحتك لو حابة تاخدي شقة بعيد برضه براحتك دي حياتكم ...
مفيش بنت بتختار ابدا أنها تبعد عن أمها صح ...
ضحكت الست انتصار ودموعها نزلت وحضنتني جامد وقالت
ومفيش أم عايزة بنتها تبعد عنها وانتي بنتي زي رشا ولو في يوم علي زعلك انا هقف جمبك انتي ...
اي ده يا ست انتصار بعتيني حالا كده ...طيب لو هي غلطت في حقي ..
بعدت الست انتصار وقالت
انا اللي جبته لنفسي ..كان مالي ومال الجواز ..
كلنا ضحكنا عليه ....
بعد ساعات كنت بنخطط لحفلة الخطوبة لما جالي اتصال ....واللي سمعته صدمني ...وقع مني التليفون بصتلي الست انتصار وقرب مني علي وقال
فيه ايه يا رؤى !
بصتله وقولت
كنت قاعدة علي الانترنيه ...دموعي محپوسة في عيني مش راضية تنزل بس قلبي واجعني هو صحيح آذاني بس اكتشفت أن لسه بحبه وفي محنته ودي مفتكرتش الا الحلو اللي عمله ليا ...افتكرت ابويا ...
انا عايزة اروح له ....
روحت بسرعة لأبويا مركز الشړطة ...واخدت محامي وطلبت أقابله ولأن موقفه كان قوي المحامي قال سهل يطلعه وجابلي إذن زيارة....
اول ما بابا شافني انهار وفضل يعيط ...قرب مني وكان هيبوس أيدي وانا حضنته وقولت
لا اوعي تعمل كده يا بابا ..
سامحيني يا بنتي سامحيني ...ابوس ايديكي أنا طلعت اب ظالم ...ظلمتك وكسرتك عشان واحدة متسواش !....
خلاص انساها يا بابا هي راحت لربنا وهو يحاسبها المهم دلوقتي انت أنا كلمت
المحامي وقال إنه يقدر يطلعك لأنها قضية شړف ...اطمن هفضل معاك لحد ما تطلع من منها ...مش هتخلي عنك...
باس ابويا راسي وهو بيعيط وقال
والله مستحقش ده ...والله أنا أقل من انك تقفي معايا ...
انت ابويا اللي كان بيحبني واللي رباني ...
ولسه بحبك وبس اطلع هعوضك عن اللي حصل ...
وفعلا بعد اربع شهور ابويا طلع وعملنا أكبر فرح ليا أنا وعلي ...ولما كتبنا الكتاب بابا فضل يعيط وحضني وطلب من علي أنه يسمحلي أزوره ..علي استغرب من طلبه لأن محدش يقدر يمنع بنت من ابوها ...
حضنت بابا وانا لابسة فستان الفرح وباس راسي وقال
تخيلي اول مرة اخد بالي انك شبه امك ...
عيوني دمعت ولسه هعيط قال.
لا لا متبكيش زمانها فخورة بيكي عشان رغم اللي عمله ابوكي قدرتي تسامحي يا رؤى ....روحي ارقصي مع جوزك
مسك علي أيدي وقال
حمايا عنده حق يالا نرقص شوية...
كنت برقص مع علي ...كنت حاسة أني طايرة...يااه اخيرا كل حاجة اتضبطت ابويا بقا معايا واتجوزت راجل يجنن وبقا معايا ام زي ست انتصار واخت زي رشا ...اللي مزعلني كان بنات صفية اللي اتكسروا بعد اللي حصل وراحوا يعيشوا مع خالهم ...رغم اللي عملوه معايا بس فعلا كنت بشفق عليهم ...
بصيلي علي بإبتسامة وقال
بتفكري في ايه ..
ابتسمت وقولت
تعرف يا علي ماما الله يرحمها كانت بتقولي ان بإذن الله نصيبي في الحب هيكون كبير كانت متيقنة أن هيجيلي الفارس الابيض اللي هيخطفني وانت كنت الفارس الابيض ده ..انا بحبك اووي علي فكرة
وانا كمان بحبك يا حبيبتي المتمردة
تمت