السبت 23 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ماهي احمد

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

واحده قليله الادب ومش محترمه 
ماهي انا لو مش محترمه فعلا كنت زماني طردتك من بيتي بس عشان انا محترمه مش هرد عليكي 
ماما ماهر انا هعمل اي حاجه عشان ابعده عنك وبكره تشوفي 
ماهي سبحان الله مع انه زمان لما كان ماهر المړيض العصبي المتحطم 
كنتي بتتحايلي عليا عشان افضل جنبه دلوقتي بعد ما بقى كويس وطبيعي عايزاني ابعد عنه 
ماما ماهر كلامي خلص معاكي وبكره نشوف كلام مين فينا اللي هيمشي 
ماما ماهر مشيت وماهي قفلت الباب وراها وبقت ټعيط وهي مقهوره اوي 
بتبص لقت ماهر بيتصل بيها علي الفون 
ماهي بصت للفون كده ولسه هترد راحت ودت وشها الناحيه التانيه 
وسابت الفون من ايدها وكملت عياط 
ماهر وهو قاعد في بيت المزرعه والازاز في ايديه التانيه وبيدخله في ايده اكتر وماسك الفون بايد 
وهو متحطم ومخڼوق ولسه هيقفل الفون 
راحت ماهي بسرعه رجعت لفونها وهي بټعيط وفتحت علي ماهر 
ماهي الووووو ايوه ياماهر 
ماهر اول ما سمع صوتها ارتاح واخد نفس وسكت 
ماهي فهمت علي طول 
ماهي ماهر انت فين وبتعمل اي دلوقتي 
ماهر الازاز دخل في ايده اكتر وبقي يدوس بأيديه في الارض ماهي سمعت صوت الازاز وعرفت ماهر بيعمل اي 
ماهي لا لا ياماهر اوعي تعمل كده اوعي ترجع تاني تحب الالم والۏجع ماهر اسمعني كويس مهما كانت الضغوط حواليك انت اقوي من اي حاجه 
ماهر كان بيسمعها وبس مكانش بيرد 
بس صوتها كأنه دوا لچروحه مجرد سماع صوتها بيخفف عنه المه اللي حاسس بي 
ماهي كملت كلامها 
ماهي كله هيتحل وهنرجع انا وانت مع بعض زي الاول بس عشان خاطر ربنا ماتضيعش تعب سنين في لحظه ڠضب كل الۏجع هيروح سامعني ياماهر 
شيل ايدك من علي الارض بالراحه كفايه توجع في نفسك اكتر من كده افتكر اي حاجه حلوه عشناها سوا ياماهر 
ماهي ابتدت تفكره بأي موقف حلو حصل زمان 
ماهي فاكر المره اللي كنا فيها سوا انا وانت في الفلوكه وكنت جوه وبين ضلوعك فاكر لما كنا بنبص انا وانت للسما وانا جوه ومره واحده طلعت سلسله ولبستهاني في رقبتي 
ومن حظي الحلو اني كنت جيبالك نص السلسله التاني بتاعها 
ماهي مسكت السلسله اللي في رقبتها 
واتنهدت 
ماهر وقتها ابتدا يستجيب ليها
ماهي امسك السلسه بأيديك ياماهر عشان خاطرى 
ماهر ابتدى يرفع ايده من علي الارض ومسك السلسله 
ماهي حست بي وعرفت انه حط ايده علي السلسه اللي في رقبته 
ماهر اخيرا نطق واول كلمه قالها 
ماهر ماتسبنيش
ماهي ابتسمت واتطمنت انه رجع تاني ومش هيأذي نفسه راحت اخدت نفسه زي ما يكون قلبها اتطمن وقالتله 
ماهي انا هنا جنبك ومش هسيبك ابدا 
خليك معايا 
ماهي وماهر فضلوا يتكلموا طول الليل سوا وحكالها عن كل حاجه وعن ليان بس محكلهاش عن نور ومش فاهم هو ليه محكلهاش عن نور واستغرب انه خبى عليها حاجه هو مش متعود انه يخبي حاجه عن ماهي 
واخيرا ماهي وماهر ناموا تليفوناتهم مفتوحه وغمض عنيه 
وفتح عنيه لقي الشمس طلعت وهو كان نايم اصلا علي سلم المزرعه مدخلش جوه 
وايديه فضلت مچروحه والدم ينزل منها راح فاق لنفسه وجاب قماشه لف جرحه بيها وطلع بسرعه
لنور 
ماهر وهو بيفتح باب السقفيه 
ماهر يارب نكون اتعلمنا من ليله امبارح وتقولي الحقيقه 
نور _______________
ماهر فتح لقي نور مرميه في الارض ورجليها كلها متحربشه ومتعوره من الفيران 
ده غير الچرح اللي في رجليها 
ماهر اول ما شافها كده 
ماهر غبيه انتي اللي خلتيني اعمل فيكي كده 
شالها بسرعه ونزل بيها وهو شايلها كان اول مره يبص علي ملامحها وكانت ايديها مرخيه خالص وهو شايلها وشعرها كله لورا 
واول ما حطها علي السرير كان السرير كله مترب التراب عليه من كل حته راحت چروح نور اتلوثت اكتر 
ماهر بزهق يووووووه 
شالها مره تانيه وراح بيها علي الحمام عشان ينزل التراب من علي چروحها اللي في دراعتها ورجليها 
ونزلها وحطها تحت الدش وبقي ماسكها ووقفها قدامه شعرها بقي ييجي علي عنيها ماهر بالراحه جدا شال خصل شعرها اللي علي عنيها وهو لافف ايده علي ضهرها 
ومد ايده فتح الحنفيه بالراحه جدا الحنفيه كانت مصديه عملت صوت الصدا في الاول ونزلت مايه سودا في الاول علي وش نور نور اول ما المايه جت علي وشها فاقت بسرعه وابتدت تفتح عنيها ولقت نفسها قريبه جدا من ماهر 
نور حاولت تبعد عنه 
نور حرام عليك انا معرفش هي فين الفيران الفيران كانت هناك 
نور ابتدت تخطرف بالكلام 
ماهر اهدي اهدي 
نور وهي بتبعد ايده عنها ابعد عني اوعي تقرب مني 
وأول ما ماهر سابها ونزل ايده راحت من كتر ما رجلها كانت وجعاهه مش قادره تقف عليها 
كانت هتقع بسرعه مره تانيه وقربها منه اكتر 
ماهر حركه تانيه منك هسيبك تقعي سبيني انضفلك جروحك بالمايه وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه 
نور پخوف ح حاا حاضر
ماهر مسك نور ولفها وبقي ضهرها لازق في صدره وبقي بالمايه يمسك دراعها يغسله من اللي عليها 
وبالراحه اوي كان بأيد ووطي مسحلها اللي علي رجلها بالايد التانيه وبعدها حط دراعها علي كتفه وبقي ساندها عليه وطلعوا بره الحمام 
ماهر مشي بنور لحد ما قعدها علي الكرسي وهي كانت خاېفه منه جدا 
ماهر غمض عنيه واتنهد وبصلها مره تانيه اسمعي انا عارف انك بتكدبي عليا 
نور هزت دماغها شمال ويمين بمعني لاء مش بكذب عليك 
ماهر قرب من وشها وداس علي سنانه اكتر بغيظ 
ماهر ما بحبش حد يقاطعني وانا بتكلم وضړب بايديه علي ايد الكرسي اللي نور قاعده عليه وزعق فيها جامد وهو بيقول 
ماهر انتي فااااهمه 
نور بلعت ريقها وشاروت براسها من غير ما تتكلم او مكانتش قادره حتي تتكلم 
نور أ أأ ايوه فاهمه 
ماهر قوليلي بقي انتي تبع مين 
ماهر يعني مش هتتكلمي 
نور بعياط ومن كتر العياط كانت بتشهق جامد 
ماهر وقف قدامها 
ماهر دي اخر مره هسألك فيها يانور
ماهر لسه هيمد ايده علي نور راح فونه رن
ادا ضهره لنور وبعد عنها شويه 
ماهر الووو ايوه يا امي 
ماما ماهر الحقني في حد اتصل وعرفت انهم خاطفين ليان يابني وعايزين فلوس عشان يرجعوها 
ماهر انا كنت متأكد 
ماما ماهر كنت متاكد من اي انا مش فاهمه حاجه 
ماهر ماتقلقيش انا هتصرف 
ماما ماهر ايدك انقذ اختك 
ماهر انا هعرف اخليها تتكلم ازاي 
بقلمي ماهي احمد
ماهر لف بيبص مالقاش نور قاعده مكانها بص شمال ويمين مالقهاش قدامه 
طلع بسرعه بره المزرعه عشان يدور عليها بس هي كانت مستخبيه جوه المزرعه واول ما لاقيته مشي بعربيته يدور عليها طلعت بسرعه وهي بتعرج علي رجليها ومش قادره تمشي لحد ما اخيرا طلعت علي الطريق وكانت ماشيه جنب الترعه وكانت كل شويه تبص وراها عشان تشوف اي عربيه تطلعها معاها بره علي الشارع 
وهي خلاص مش قادره تمشي اكتر من كده راحت بتبص وراها لاقت عربيه ماهر جايه بقت تجرى وتضغط علي رجلها اكتر عشان ومايعذبهاش وهي مش ليها اي ذنب في خطڤ ليان بس اي حد مكان ماهر هيعمل كده ما هو مافيش حد بيعرف الغيب مهما كان 
ماهر اخيرا وصلها ووقف قدامها 
ماهر انتي فاكره نفسك هتهربي مني من غير ما اعرف مكان ليان 
نور حرام عليك بقي حرام عليك بكره ټندم علي كل حاجه عملتها معايا 
نور كانت بترجع لورا وماهر كان بيقرب منها اكتر 
لحد ما رجلها اتخبطت في طوبه واتكعبلت وهي بنرجع لورا ووقعت في الترعه نور للاسف مابتعرفش تعوم
نور حاولت تنادي علي ماهر وتستنجد بي 
نور وهي بترفع ايدها وبتطلع بالعافيه والمايه بتدخل في بوقها 
نور ما ما ماهر الحق الحقني 
ماهر كان بيبصلها بكل برود كان فاكرها بتمثل اصل الترعه مش غويطه للدرجه 
ماهر تمثيلك اكتر من رائع 
نور نزلت بوشها تحت المايه ومطلعتش 
ماهر استني انها تطلع مافيش بسرعه نزل وراها وشالها 
وطلع راسها فوق المايه وبقت متشعلقه فيه ومش راضيه تسيبه 
نور انت مچنون انت بجد عايزني اموت 
ماهر رد ببرود ههه صدقيني مكنتش هخليكي ټموتي بسهوله وبسرعه كده 
نور وهي محوطاه بدراعها الاتنين بقت تبص في عنيه وبقت تقول في نفسها 
نور معقول انت الشخص اللي كنت بحلم ان في يوم يكلمني لسنين معقول تطلع بالشكل ده 
ماهر فضل باصص لملامحها وتفاصيل وشها المبلوله اللي كانت عماله ترتجف من كتر ما المايه كانت ساقعه فضل يبص للون عنيها السماوي اللي شبه لون السما في صفائها ونقائها ورموشها التقيله اللي بقت لازقه
نور معقول انت الشخص اللي كنت بحلم ان في يوم يكلمني لسنين معقول تطلع بالشكل ده 
ماهر فضل باصص لملامحها وتفاصيل وشها المبلوله اللي كانت عماله ترتجف من كتر ما المايه كانت ساقعه فضل يبص للون عنيها السماوي اللي شبه لون السما في صفائها ونقائها ورموشها التقيله اللي بقت لازقه في بعض بسبب المايه ومناخيرها اللي احمرت من كتر البرد الحمرا شبه الكريز اللي بقت تنزل عليها قطرات المايه من شعرها المبلول ماهر ماقدرش يتحمل منظرها راح بسرعه اداها ضهره وبقت متشعلقه في ضهره وسبح لحد ما طلعوا علي الشط 
اول ما حست بنفسها قامت
من عليه بسرعه وبقت نايمه جنبه وبقت بتبص للسما هي وهو والشمس كانت جايه علي وشوهم 
نور في سرها نفسي تصدقني ياماهر بتنهيده نفسي
ولفت وشها وبصت لماهر وهي نايمه 
ماهر لف وشه وبصلها 
نور اول ما ماهر بصلها بسرعه راحت موديه وشها الناحيه التانيه علي طول 
ماهر في سره ھموت واعرف اي السر اللي وراكي يانور انا مش عايز أأذيكي بس انتي اللي بتضطريني لكده 
نور لفت وشها مره تانيه لماهر وهو فاضل بصصلها كل ما يبص لعنيها مابيبقاش عايز يشيل عينه من عليها مش أعجاب علي قد ما عنيها فعلا تسحر اي حد
لون السما الزرقا زي ما يكون اتخلق عشان عنيها مش اكتر 
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا ماهر فاق لنفسه 
ماهر أحم قومي معايا 
قام وشدها من دراعها مره تانيه 
نور علي فين 
ماهر _______
نور هنروح فين المره دي 
ماهر مكانش بيتكلم كان شددها من ايديها ډخلها العربيه وقفل الباب بتاعها وركب عربيته وساق بأسرع ما عنده 
نور مش هتقولي بقي هانروح علي فين 
ماهر كان سايق وبيبص قدامه وبس 
نور بتبص لاقيته لف ورجع تاني علي المزرعه 
نور احنا هنرجع المكان المرعب ده تاني نعمل اي بس 
حرام عليك مش كفايه كده 
بقلمي ماهي احمد
ماهر بنرفزه تعرفي تسكتي شويه ولا لاء 
نور پخوف اهوه خلاص اتخرست وحطت ايدها علي بوقها 
ماهر وهو راجع المزرعه بيبص لقي الكاوتشات لفت منه مره واحده 
والعربيه بقت تميل يمين وشمال وبقي مش عارف يسيطر عليها 
نور حااسب ياماهر حاااسب 
ماهر العربيه لفت منه وبقي يدخل في الاراضي الزراعيه ومن كتر ما كان مش عارف يسيطر علي العربيه راح داخل في نخله وأغم عليه هو ونور وراسه كلها بقت تجيب 
ماهي كل دقيقه تتصل بماهر بس مكانش بيرد 
ماهر مكانتش عارفه تقعد علي بعضها من كتر القلق عليه بقت

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات