السبت 23 نوفمبر 2024

مجموعة قصص فيها تجارب انسانيه منقوله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

القصه الاولى 
اتصل رجل بصديقه على هاتف المنزل
فرد ابنه الصغير جدآ 
فقال له الرجل باباك فين
قال الولد بصوت مننننننخفض بابا مش فاضي
فقال الرجل بيعمل ايه
قال الولد بصوت مننننننخفض هو ف الثالون
قال الرجل ومامتك فين
قال الولد بصوت مننننننخفض مش فضيا
قال الرجل راحت فين 
قال الولد بصوت منننننخفض ف الاوضة ..وهي حتموت نفسها من العياط

قال الرجل طيب اديني حد كبير اكلمو ...مين معاك هناك
قال الولد بصوت مننننننخفض الجيران هنا
قال الرجل طيب اديني حد من الجيران اكلمو
ققال الولد بصوت منننخفض مش فضيين
قال الرجل بيعملو ايه 
فقال الولد بصوت مننننننخفض مع بابا وماما
قال الرجل ومين عندكم كماان
فقال الولد بصوت منننننننخفض البوليث
قال الرجل طيب ادهملي اكلمهم 
فقال الولد بصوت منننننخفض مش فضيين
قال الرجل بيعملو ايه هما كمان 
فقال الولد بصوت منننننننخفض مع بابا و ماما والجيران
قال الرجل يا بني سيبت ركبي في ايه عندكم 
فقال الولد بصوت منخفض.....بيدورو عليا وانا مثتخبي
تمت
القصه الثانيه 
قصة من أجمل القصص
استمتعت بها وأبكتني في وقت واحد 
فشاركتكم إياها
تقول اسمي علياء لكنني في الحقيقة متواضعة في كل شيء فكما يقول الناس لا مال ولا جمال ولا حسب أو نسب أبي رجل بسيط يعمل سائقا على إحدى عربات الأجرة التي لم يكن يملكها لكنه كان يقتسم العائد المادي مع صاحب العربة في نهاية كل يوم أبي رجل طيب وأمي كذلك امرأة ريفية مكافحة وشريفة تقف مع زوجها جنبا إلى جنب تجمع اللبن والبيض من نساء القرية كل مساء وفي الصباح الباكر تذهب إلى المدينة كي تبيعه لأهل المدن منهم من يمنحها جنيها زائدا عن حقها ومنهم قليل الذوق شحيح الكرم الذي يقطع أنفاسها في محاولة تقليل الثمن جنيه أو جنيهين غير مقدر لما تعانيه هذه المسكينة من شظف العيش وتدني المستوى.
كنت أحمل معها حاجيتها كل صباح لأوصلها إلى مكانها المعتاد بالسوق من ثم أتجه إلى جامعتي بثيابي البسيطة وهيئتي العادية جدا على كل كنت مطمئنة بخصوص مسألة زواجي ف عادل جارنا يحبني ولطالما حاډث أمي بأنه ينوي أن يتقدم لخطبتي بمجرد أن يجمع مبلغا معقولا من المال يمكنه من الزواج بي.
يوما ما ومن دون سابق إنذار تعرض أبي لحاډث فظيع كانت ضحيته روحه الطاهرة ومن دون مقدمات تركنا أبي دون وداع أو استعداد للحياة من دونه لم تحتمل أمي الصدمة وأصيبت بالشلل التام وفجأة وجدت نفسي أمام المدفع وأصبحت العائل الوحيد لأسرتي لأمي المړيضة ولأخي الصغير ولنفسي.
قررت أن أترك الجامعة على الأقل هذا العام لكن حلما بعيدا بالتخرج كان دائما يراود أبي جعلني أتراجع عن قراري رغبة في تحقيق أمنيته بأقرب وقت وبعد تفكير طويل قررت إكمال الرحلة والبدء من حيث انتهت أمي من الغد سأجمع أنا البيض والجبن واللبن وسأذهب به إلى السوق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات