روايه للكاتبه زهرة الربيع
قال بدهشه... ده هزار صح فرح ضحكت وقالت.... لا والله مش هزار للاسف سليم قعد بذهول وقال.. انت بتقولي ايه فرح لفت الملايه عليها ووقفت وقالت...قولت هنطلق ...هدخل استحمى واطلع امشي... فرصه سعيده يا سليم بيه وشكرا جدا على الثقه الغاليه اللي تخليك ما تصدقش كلامي ولحد ما تشوف بعينيك ...على العموم انا كنت بس عايزه اثبت لك ان كل اللي في دماغك ده تخريف... بس انا مش مضطره اقعد معاك بقلم...زهرة الربيع قالت كده ودخلت على الحمام وهو واقف باستغراب شديد بعد شويه خرجت وبدات تلبس هدومها سليم قرب منها وقال ....انت بتتكلمي جد هتمشي وتسيبيني فرح قالت بضيق..احنا مش اتفقنا هنطلق الصبح مصډوم ليه سليم قال باستغراب..علشان كنت فاكر انك مش عايزه نطلق وعلشان كده من شويه..اللي حصل بينا يعني فرح قاطعتو وقالت بسخريه ...الي حصل بنا ده عادي وكان المفروض يحصل من اول يوم ده حقك وانا عملت كده دلوقتي علشان اثبتلك مش اكتر انما انا مش هتراجع عن طلاقنا ده قرار ومتأكده منو انا همشي يا ريت تجهز لي اوراق طلاقي بسرعه و لسه هتتقدم ناحيه الباب مسكها بقوه وقال انا مستحيل اسيبك تمشي انتي مراتي وبعدين يعني انا مغلطتش انا شوفت كل حاجه في الفيديو ولو انتي قولتيلي ده كدب كنت صدقتك لاكن انتي مانكرتيش فرح ابتسمت بحزن وقالت...فعلا الفيديو حقيقي وانا مأنكرتش...بس انا قولتلك الف مره اني بنت وان شرفي ما افرطش فيه يا ترى صدقتني سليم قال بارتباك ....صعب اصدق بعد اللي شوفته صعب عليا اوي فرح قالت بدموع ...وانا صعب عليا اوي انك تشك فيا بعد الوقت ده كله اللي قضيناه مع بعض...وبعد الحب اللي حبيتهولك....انا مش زعلانه منك يا سليم ..بس زي ما انت قلت امبارح...مش قادره اكمل و رغم محاولات سليم الكثيره انها تقعد وتسمع بس ما كانش راضيه وسابت البيت ومشيت مر اسبوع وهو بيحاول يصالحها بيحاول يقابلها حتى مبتطلعش من اوضتها في بيت باباها ولا بتسمحلو يدخل لها ابدا سليم كان قاعد في البيت بحزن شديد بيشوفها في كل ركن فيه كل حاجه في الشقه اختاروها سوا وبتفكرو بيها...افتكر وقت ما كانت بترقص بطريقه تضحك رغم انها بتضحكه لاكن كانت محترفه في جذبه والي بيحسه معاها مستحيل تعمله اي ست غيرها ...وده سحر الحب فاق من شروده على خبط على الباب راح فتح وكانت اخته رنا وجوزها وليد سليم ابتسم وحضنهم بحب ودخلهم كانو قاعدين سوا و وليد اصر جدا انه يعرف ايه المشكله سليم قال ...انا مش هقدر اقول لكم ايه السبب ..المشكله خصوصيه شويه بس اللي حصل اني زعلتها جامد وشكيت فيها كمان اخته ضحكت وقالت....شكيت في مين فرح... دي فرح دي اهبل واطيب بنت ممكن تشوفها في حياتك ومستحيل تعمل حاجه غلط سليم قال بدموع ... والله انا ندمان...انا صحيح شوفت حاجه معجبتنيش.. بس مكانش يصح اشك فيها...او بمعنى اصح هيه كانت منتظره الثقه مني خصوصا اننا متجوزين جديد وليد قال ...برده لازم نعرف ايه اللي حصل عشان نعرف نصالحكم مهما كان الموضوع خصوصي...دي اختك وانا اخو فرح وابن خااك وصاحب عمرك كمان فين المشكله بقى سليم اتنهد وقال... طيب يا وليد انا هقولك..هو موضوع كده انو قبل الجواز بيوم جاني فيديو شوفت فيه فرح كانت داخله بيت ..احم..بيت مشپوه من الي بداهمهم...وكان معاها واحد وبيضحكو سوا...استنيت منها تقول انها مراحتش هناك وان ده تركيب او اي حاجه بس مرضيتش تقول حاجه وانا مقدرتش استحمل والله حاولت...وانا ضايقتها من وقتها وجيت عليها كتير رنا قال بدموع وارتباك ..كانت مع شاب اسمر وطويل عامل وشم على دراعه مش كده سليم بصلها باستغراب وقال ...ايوه فعلا رنا ووليد بصو لبعض بارتباك..سليم استغرب وقال..هو فيه ايه انتو تعرفو حاجه رنا قالت بدموع ...انت ظلمتها يا سليم... انا لازم احكي لك بقى.. فرح راحت هناك عشان تطلعني سليم اتسعت عنيه بذهول وقال بدهشه ...ايه رنا قالت بدموع...فاكر الولد اللي كنت بحبه في الجامعه اللي اسمه طارق... وانت رفضته جدا ورفضت تخليني اقابله جاني بعدها على الجامعه وطلب اكلمو لاخر مره انا..انا كنت هكلمو واقوله والله اني مستحيل اكمل معاه طالما انت رافضو طلعنا في عربيته على اساس هنتكلم بس الواطي خدرني واخدني على المكان ده وكان قاصد يصورني انا هناك سليم كان بيسمعها بزهول ورنا كملت وقالت...في الوقت ده فرح كانت خارجه من الجامعه وشافته وهو بيدخلني العربيه وانا غايبه عن الوعي قامت المجنونه طلعت ورانا ووووو هووووووب الباشا لبس في الحيط الفصل السادس من أغرب_ليلة_زفاف_6والأخير وشافته وهو بيدخلني العربيه وانا غايبه عن الوعي طلعت ورانا وبقت ترنلك كتير وتليفونك كان مقغول...لقت الشاب الاسمر ده قدام المكان واحد من رجالة طارق بقت تتكلم معاه علشان تدخل المكان وتنقذني وفعلا اتصلت بوليد وهيه عطلتهم لحد ما جيه وليد وطلعنا و الحمد لله طارق ما قربليش ولا اذاني تلاقيه لما معرفش يعمل حاجه.. اخذ صورها هيه اللي بقت في الكاميرات اللي بره المكان... انما هي اصلا مش من عادتها الحاجات دي وانت عارفها سليم وقف بذهول وقال بزعيق... انتي بتقولي ايه... وانت ايه يوديكي معاه اصلا انا مش منعتك ومقولتوليش ليه رنا قالت بدموع... كنت خاېفه منك قوي...وعلشان زعيقك ده حلفتها متجبلكش سيره مهما حصل ...يا ريتني ما كنت حلفتها مكنتش اعرف ان الواطي ده هيبعتلك حاجه زي كده..وبقت تبكي وليد حضنها بيهديها وسليم بص له بدهشه وقال ....وانت ازاي ساكت عن كل ده وليد ابتسم وقال...انا عارف اخلاقها واخلاق اختي كويس وهما استعانوا بيا هناك والحمد لله قدرت اطلعهم من غير شوشره...فقولنا مفيش داعي نقولك ونعصبك بس لو كنا نعرف ان الكلب ده هيبعت لك الفيديو اكيد كنا صارحناك بكل حاجه بدل المصېبه اللي حصلت دي رنا قالت ابتسامه.. ولا مصېبه ولا حاجه هو اكتر واحد عارف ان فرح بتحبه وپتموت فيه هيه بس كرامتها ناقحه عليها انماهيه من وقت ما رجعت معندهاش سيره غيرك سليم ابتسم بدموع وقال...يا حببتي يا فرح يا ريت الساني كان انقطع قبل ما اقول اللي قولته انا ازاي اشك فيها انا مربيها على ايدي انا غبي قوي وليد قال ..بصراحه جدااا سليم بصلهم پغضب وقال..المهم انتوا الاتنين السبب في القصه دي كلها ومضطرين تساعدوني وليد ورنا بصوا لبعض ورانا قالت ..حبيبي لو في حاجه نقدر نعملها هنعملها اكيد سليم قال بابتسامه..اكيد فيه عند فرح كانت قاعده في اوضتها بحزن وماسكه صوره سليم وقالت... معقوله من امبارح متجيش تاني اما واطي وندل وما بتصدق لحقت مليت و بس قطعت كلامها لما تليفونها رن ردت وقالت ايوه يا رنا يا حبيبتي وسمعتها شويه ووقفت پصدمه وقالت ...ايه انا جايه حالا بعد شويه كانت في البيت عند