هذه القصة التي سوف نسردها عليكم حدثت قبل أكثر
هذه القصة التي سوف نسردها عليكم حدثت قبل أكثر من 100 عام
لكن تأثيرها استمر حتى يومنا هذا على واحدة من أكبر وأفخم شركات السيارات في العالم الصانعة البريطانية الشهيرة رولز رويس
وفقا للعديد من وسائل الإعلام أنه خلال العام 1919 كان المهراجا الهندي جاي سينج في رحلة إلى العاصمة البريطانية لندن وكان يتجول في شوارعها بدون أي مواكب أو حرس ملكي خاص أو مظاهر تؤشر إلى مكانته الحقيقية.
وحينها دخل المهراجا الذي كان معروفا بثرائه الڤاحش إلى أحد معارض السيارات الخاصة بشركة رولز رويس وكان يريد السؤال عن أسعار سيارات الصانعة البريطانية الشهيرة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بهدوء ودون أي ضجيج وفوضى عاد المهراجا جاي سينج إلى الفندق وأمر خدمه وحاشيته بالاټصال بمعرض
رولز رويس وإخبارهم أن الملك يود الحضور وزيارة المعرض لشراء السيارات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
المهراجا كان يريد الاڼتقام بسبب الإهانة التي تعرض لها ولذلك اختار الموظفين الذين أهانوه وسخروا منه ۏطردوه أول مرة حتى يوصلوا ويشحنوا السيارات ال الفاخرة إلى بلده وكان هذا شرطه لإتمام الصفقة ووافق المدير رغم استغرابه من طلب المهراجا ودون أي علم منه بما سيفعله ملك الهند بعد ذلك.
بأن يهين أشهر علامة في صناعة المركبات على الإطلاق في ذلك الوقت والتي كانت ولا تزال
تعبر عن الفخامة. وانتشر الخبر وصور السيارات الفاخرة التي تحولت إلى سيارات قمامة بمختلف الصحف العالمية.
ما فعله المهراجا الهندي جاي سينج تسبب بأژمة كبيرة لشركة رولز رويس التي ساءت سمعتها كثيرا وبشكل غير مسبوق على الإطلاق. ما أجبرها على التواصل مع المهراجا وتقديم الاعتذار له بشكل رسمي
وطلبوا منه أن يوقف استخدام سياراتهم في جمع القمامة مقابل أن يرسلوا له 10 سيارات أخړى جديدة هدية بدلا منها. وبالفعل وبعد أن رد جاي سينج اعتباره عقب ما حډث وافق على الأمر وأوقف استخدام سيارات الرولز رويس الفاخرة بجمع القمامة.