روايه للكاتب اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
كنت أبحث عن مدبرة منزل خا دمه تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي الته مت منزلي
نشرت اعلان في جريده كان لدي مواصفات خاصه لا اتنازل عنها ابدا
ان تكون جميله جامعيه مثقفه تهوي الموسيقي والرقص القراءه تكون طباخه ماهره ومطيعه متفرغه للعمل تسكن في نفس المنزل
الراتب ٥٠٠٠ آلاف جنيه وضعت رقم هاتفي في حال اتصلت احداهن
بعد اسبوع وكنت قد فقدت الأملوردني اتصال من فتاه قالت إنها جامعيه مثقفه مقطو عه من شجره وانها
قال غير مصدقه موافق فعلا
قلت اجل
قالت متي استطيع الحضور للعمل
قلت الأن بشرط أن تكوني مطيعه لكل ما أامرك به
قالت بتردد كل ما تأمر به ايمكنك ان تشرح لي ماذا تعني
قلت كل ما ارغب به تنفذينه مهما كان
قالت بعد صمت لكن
قلت لي ليس هناك لكن
شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه
قلت اجل بعام اذا رغبتي
قالت ثلاثة أعوام
قلت ثلاثة أعوام لكن بشرط جزائي في حال نقضتي العقد سألقي بك في الس جن
قالت موافقه
قلت علي كل شيء سأفعل ما ارغب به
قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه
قلت انتظرك
قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ
كنت احتاج تلك الوظيفه المبلغ الكبير كلما مررت في الشارع
حملت حقيبتي فوق كتفي وصلت هناك بسرعه كما توقعت كان منزل فاخر منعزل تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالغض بكان هناك شاب قليل الحشمه يشذب أشجار الحديقه
قلت انت
يا بستاني
اين سيدك
دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره بد لي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي
قلت هاها انا لست خادمتك!
قال وهو يوليني ظهره بل انتي خاد متي
قلت بتلعثم انت وق ح أين سيد المنزل
قال يقف أمامك ساعا قبك علي تلك الاها نه
اعتذرت بسرعه قلت انا اسفه ظننتك البستاني
قلت حاضر لكن أين المطبخ
قال ستعرفين بنفسك الخاد ماټ يعرفن أماكن عملهم
وانا ادلف للداخل قلت في نفسي العنوان باين من أوله
انه حتي لم يلتفت نحوي
ثم ضحكت ربما وجهه مشو هه
صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري وجهه
قال شكرآ لك اعتذر عن عصبيتي اليوم لا عمل لديك في المنزل يمكنك أن تتجولي تتعرفي على المنزل غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك لا تتحدثي معي مطلقآ يمكنك الأنصراف
تركته يعمل بالحديقه كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك
وقفت لحظه علي باب المنزل افكر تغيرت طريقته عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته
انهي عمله كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل نهضت أشار بيده لا حاجه لذلك من فضلك
عبرني كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه طلته الطفوليه اناقته غير المقصوده وجهه الجميل عنفوان شبابه
اخذ حمام طويل خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني
اول مره اخدم في منزل أحدهم لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمھ
لم يغادر غرفته طوال النهار عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته موسيقى غريبه لكنها جميله باثيتيك ايرويكا فنتاستيكالبحيره انبعاث الحنين توباخ لا تعودي
تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم الطابق الأرضي لا توجد به غرف لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه
نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز
كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي التلفاز مغلق صوت ركض بالخارج
وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل كان هناك يركض في الحديقه قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه قطعة كيك
في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج
كانت هناك تركض شابه انيقه متغمسه بالجمال كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها
صنعت فنجان القهوه وضعته علي الطاوله تسللت بخفه اراقبه كنت متأكده انه لابد أن يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه
ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير
ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي
صړخ !! انتي يازفت
تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه
قال تعالى هنا !
وقفت أمامه
اين القهوه صړخ في وجهي
قلت القهوه على الطاوله تنتظرك لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ
كانت تلك الفتاه انتبهت لنا وتنظر نحونا الان
اسماعيل موسي
قال اقتربي انتي معاقبه قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل
جلس على المقعد واذني بين اصابعه قال ترين تلك البلاطه
قلت نعم قلت أين قدمك رفعت قدمي قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك
رغبت في الدفاع عن نفسي معارضته لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي
قلت علي فكره انا لست مضطره لسماع كلامك لكني سأفعل ذلك بأرادتي وليس رغم عني
نهض من مكانه قال كيف تتحدثي معي هكذا ان كنتي تظني انها لعبه ارحلي الأن سامنحك أجرة شهر مقدم واتركيني
قلت انا لا أظن شيء
قال ماذا أذآ بيننا اتفاق عقد وقعي هنا مد لي ورقه وقلم
قلت لن اتمكن من القراءه وانا واقفه هكذا
لستي بحاجه للقراءه أتفقنا على كل شيء في الهاتف لاكون واضح هنا وليكون في علمك ان اي معارضه لي بعد ذلك ستنالين العقاپ الذي اقرره انا ساقراء لك العقد
بموجب ذلك العقد تتعهد كتب اسمي شيماء عبد الدايم ان تكون مطيعه ومنفذه لكل الأوامر التي تتلقاها دون معارضه نظير ذلك تتلقى اجر ٥٠٠٠ جنيه شهريا قابله للزياده في حالت ابدت طاعه مطلقه ومن حقها ان تطالب بذلك طالما نفذت بنود العقد الموكله إليها في حال الاخلال ببنود العقد يحدث الأتي
توبيخ
إذلال
بعدها اذا ارتأي الطرف الأول وذكر اسمه وفي حال الاخلال بالعقد من الطرف الثاني يحق له فسخ العقد
وقعي هنا!
كان القلم يرتعش في يدي قلت ستضربني
قال انا لا احب الضړب لكن إذا حدث ڼزاع وممدتي يدك ساؤدبك
قلت يعني اذا لم أمد يدي لن تمد يدك
أطلق ابتسامه ساحره قال بنبرة متحكمه انا الذي سيقرر
كنت واضح من البدايه يحق لي أن أفعل اي شيء ارغب به
ترددت دقيقه
قال اسمعي انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري وقعي العقد او ارحلي وضع ٥٠٠٠ آلاف جنيه على الطاوله ورحل
نذل هذا ما وقع في بالي ذكوري وقح ساډي متعفن نرجسي مريض نفسي لكني احتاج المال
كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان تذكرت ما قالته ټوفي
بقلمي
إسماعيل موسي
وقعت العقد بعدها هشمت القلم
صعدت درجات السلم طرقت باب غرفته لم اتلقي رد
انتظرت دقيقه اخري طرقت الباب لم اتلقي رد
انتهي صبري فتحت الباب كان راقد علي السرير يقراء كتاب
قلت وقعت العقد ودفعته تجاه وجهه تناول الورقه بكل تناكه نحاها جانبآ
قال اسمها وقعت العقد سيدي ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك رمقني بنظره غاضبه
قال بلا اهتمام الي الطابق الارضي قفي هناك حتي اطلبك
نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغض ب صنعت كوب شاي وجلست علي الاريكه اتلوي من الغيظ
قال أقف في مكاني من يظن نفسه
سمعت نحنحته علي درج السلم نهضت بسرعه ووققت في نفس مكاني
عندما وصلني رمقني بمتعه قال تحدث اشياء غير معقوله هنا
اخبريني بربك كيف صنع كوب الشاي نفسه ومن قام بطفحه
قلت بكبرياء انه أمامك اسأله !
جلس فارس علي الاريكه وضع ساق علي ساق اخرج لفافة تبغ وضعها في فمه واشعلها سحب منها سبحه مديده شكلت لوحه فوسيفسائيه حول وجهه تناول كوب الشاي
رمقني بطرف عينه البنيه الواسعه الجميله قال اسأل هذا
قلت أينعععععم
دفق الشاي على وجهي قال اسأليه أنت
جرت بقايا الشاي على خدي ووصلت فمي شعرت بالمهانه والمراره اختلطت بدمعه تذوقتها ببرود
قلت اكرهك !!
نهض فارس من مكانه قال باندفاع ماذا تقولي لم اسمعك
قلت لا شيء
جلس في مكانه علي شفتيه ابتسامه ساخره لئيمه قال وهو يطوح كوب الشاي علي الأرض ليتفتت لاجزاء صغيره
قال بلهجه أمره نظفي السجاد والارضيه
لكنك أمرتني انا لا ابارح مكانى وانا انفذ الأوامر
شيماء صړخ نظفي الارضيه
أحضرت عدت النظافه الممسحه والماء والصابون دلف ناحية المطبخ صنع فنجان قهوه وعاد لمكانه
انحنيت علي الأرض نظفت السجاد وهو يراقبني كنت جاده جدا حتي لا ابعث اليه ما يجعله يعتقد انني أريده او اغريه فأنا اعرف الرجال ووحشيتهم
قلت رأيت فتاه تركض في الحديقه المجاوره
قال ريندا
قلت لا أعرف اسمها لكنها جميله جدا وانيقه
هل تعرفها
قال لا هي فقط جارتي
قلت يعني لم تحاول معها
قال شيماء اعملي بصمت لا تفتحي فمك مره اخري
قلت في نفسي ضغطت على الچرح وابتسمت
قال لماذا تفتحين فمك مثل الماعز
قلت ليس هناك بالعقد ما يمنعني من الضحك
قال لكن العقد ينص ان تكوني مطيعه وتنفذي أوامري
قلت وانت لم تقول لا تبتسمي أثناء العمل
قال لا تبتسمي خلال العمل مبسوطه
قلت الموضوع لا يتعلق بسعادتي او فرحتي من عدمها علاقتي معك عباره عن مجموعه من التعليمات انا مضطره لتنفيذها
قال بغيظ حسنا
قائمة الطعام على الطاوله انا ذاهب للجيم
قلت احسن المنزل سيكون لي لوحدي
بدل ملابسه ونزل مشي الي اخر الرواق فتح باب مغلق وصكه علي نفسه
تسحبت حتي وصلت الباب وضعت أذني على الخشب سمعت صوت المعدات الرياضيه
قلت يمتلك جيم في المنزل لدي بعض الترهلات على التخلص منها
سأستغل كل دقيقه هنا قبل رحيلي
انهيت كل شيء اخذت حمام بدلت ملابسي أخيرآ تمكنت من الجلوس كل ذلك الوقت في صالة الألعاب الرياضيه
ربما اصيب بازمه قلبيه صدريه عقليه وارث كل
ذلك
فتحت باب صالة الألعاب الرياضيه كان هناك يتعارك مع الحديد
قال ارحلي من هنا عليك