نهايات محزنه لبعض الفنانين
وأثناء الحديث لفظ أبى أنفاسه وسقطت سماعة التليفون من يده وجاءت عبير لتناديه فلم يرد ونادت على أخى حسين الذى فوجئ پوفاة أبى ورد على السماعة ليخبر الصحفى أن والدى توفى فأصيب الصحفى بحالة ذهول وكان هذا فى 21 رمضان الموافق 21 فبراير 1995.
يواصل الابن الحديث عن ذكرى هذا اليوم قائلا جئت من السفر لحضور جنازة والدى ووقتها تذكرت نظرته لى وأنا مسافر قبل رمضان بشهرين حين أخبرته أننى لن أعود إلا بعد 4 أشهر فابتسم قائلا هتيجى يا أحمد على العيد الصغير وعندما أكدت له أنه من الصعب عودتى بعد شهرين قال اسمع منى هتيجى وكأنه يشعر أننى سأعود لأحضر جنازته وكانت صدمة كبيرة لنا ولوالدتى التى توفت أيضا فى 27 رمضان عام 2008.
محمد فوزي
فوزى حدد موعد دفنه وودع جمهوره فى رسالة قبل ۏفاته بساعات
كان ولا يزال اسمه عنوانا للبهجة والإبداع وخفة الظل والفن المتجدد سبق عصره وعصورا بعده وتميز عن كل عمالقة جيله فأبدع فيما غنى ولحن سواء لنفسه أو لزملائه هكذا كان عبقرى النغم محمد فوزى الذى غنى للوطن وللأطفال والكبار وللحب ولكل المناسبات الجميلة كل ذلك فى سنوات قليلة من عمره الذى لم يتجاوز 48 عاما وبعد حياة حافلة بالفن والإبداع والنشاط الفنى كانت النهاية الحزينة للعبقرى حبيب الكبار والصغار بعد إصابته بمرض سړطان العظام الذى لم يكن معروفا وقتها وتدهورت صحته حتى نقص وزنه من 90 إلى 37 كيلو جراما.
وداد حمدي