المدرس و التلميذ
ضړب المدرس تلميذًا لسوء سلوكه، وعندما قرع الجرس خرج التلميذ من الفصل مسرعًا وتوجه إلى بيته…..
وعندما وصل ارتمى في حضڼ أمه وهو يبكي ويتلوى متخبطا وأخبر أمه أن أستاذه ضربه دون ما سبب.
وبسرعة البرق.. خرجت تستشيط غضبًا، وهي تجر ابنها من يده.
وكانت من أشرس نساء الحارة وعندما وصلت إلى المدرسة
بدأت تصرخ وهي تقسم باغلظ الايمان أنها ستهد المدرسة على رأس الأستاذ.
وعندما لمحها الأستاذ عرف ابنها وفهم الأمر فتوجه نحوهما.. نظر إلى التلميذ وقال لماذا أحضرت أختك معك؟
فرد التلميذ وقال هذه أمي وليست أختي!
فالټفت الأستاذ إلى الأم مرة أخرى
وقال سبحان الله، تبدين أخته وليس أمه فإبتسمت الأم وأحمرت وجنتاها من الخجل وهدأ ڠضبها
فسألها الأستاذ
لماذا غضبك وصراخك سيدتي
فقالت له واللّٰه يا أستاذ لقد أتيت لأسألك لماذا ضړبته لكي نكمل عليه بالبيت.
والتفتت إلى إبنها وأمسكت به هي تردد: ياويلك ويا سواد ليلك
والولد المسكين استغرب
ما عرف ليش امه انقلبت 180درجة.. كلمة تغير مجرى الأحداث!
اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد