رواية أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول حتي العشرون
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
2
بصيت لكريم پخوف شديد
كريم بتوتر و هو بيبص على باب اوضته فا فاهم انا هدخل انا بقى اريح شويه قبل معياد الخطوبه لاني جاي تعبان
ناديه تمام
ناديه دخلت المطبخ كريم بص لطيفها پخوف اتأكد انها دخلت المطبخ
كريم بمقاطعة و ڠضب هو انتي شايفه ان دا وقت كلامك !!!!
اخرجي يلا و اطلعي واياكي تقولي لاي مخلوق على اللي حصل دا محدش هيت..ڤضح غيرك
كريم راح عندها و حط ايديه على فمها و اتكلم بهمس و حده هششش صوتك و انتي بقى مفكره انهم هيصدقوكي
حياه بصتله پصدمه كبيره و شالت ايديه من على فمها انت ازاي كدا !!!!!
بصتله حياه و هي رجليها مش شايلها كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه و اتسحبت و خرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها
نامت مكانها من التعب و هي بتتمنى يكون كل دا كابوس و تصحى تلاقي ان دا مكنش واقع
في المساء
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه
مسحت دموعها و خرجت عشان محدش يشك فيها
فردوس كنتي فين
حياه بهدوء كنت في الحمام
فردوس طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم
حياه بهمس مبروك يا ابن عمي
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهدوء الله يبارك فيكي عقبالك
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف..ضحش
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها و بتبتسم بصتلها پحقد كبير و هي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي و كريم
طب اص..رخ و اقول كفايه انا مبقتش قادره و لا اسكت عشان متف..ضحش
روان حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم عايزاها في
ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس
روان ببأبتسامه عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه
حياه مشيت معاها و هي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع الم..ؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها و غبائها و قله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه
دخلت مع روان اوضتها روان مديت ايديها و مسحت دموعها و اتكلمت بترجي انا و الله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه و كنت انا اللي هنسحب بهدوء و كمان احنا لسه صغيرين و اكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه و هو كمان يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين
قالت كلامها و حضڼ..ت حياه بعمق ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه و تقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه
مش زعلانة مني صح
حياه بحزن لا
روان و هي بتطلع من حض..نها و بتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى
بصتلها حياه و ابتسمت پألم... و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني
فردوس پخوف مالك يحياه في ايه
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه و عايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني و يرجع
فردوس ماشي
.............
في اليوم التالي
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها
روان بصوت عالي نسبيا حياه انتي رايحه فين
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل اما بتشوفه بتفتكر اللي حصل و بتحس انها كارهه نفسها و حياتها و پتكره تشوفه مع روان
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه و بتحبه
حسيت انها عايزه تشيل قلبها من مكانه و ترميه تحت جزمتها و تفضل تدوس عليه
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها
كريم خد باله منها اتنهد پغضب
............
مر الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها
وصل كريم و روان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم... شديد حسيت ان قلبها اتكس..ر او مش اتك..سر بس قلبها مبقاش موجود
دخلت اوضتها و بصيت لنفسها في المرايا بصيت لدموعها اللي على خدها الكحل اللي ساح من عينيها جسمها اللي خس النص من قله اكلها و نفسيتها اللي بقيت في النازل
فضلت
ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تص..رخ بالم سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان بتتخيل حياتها الجايه و ايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا انها فقدت
فضلت تبكي بقوه قامت اتوضيت كعادتها كل يوم اتوضيت و صليت و هي بتطلب من الله عز و جل المغفره و انه يساعدها في الورطه اللي حطيت نفسها فيها
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا جريوا عليها پخوف
فردوس پخوف مالك يحياه
حياه و هي ماسكه معدتها و بتغسل فمها معدتي ۏجعاني تقريبا واخده برد فيها
محمود طب نروح المستشفى
حياه مش مستاهله يا ابيه انا هدخل انام و هبقى تمام تصبحوا على خير
.............
في شقه روان و كريم
دخلوا الشقه كريم قفل الباب و روان قعدت على الكنبه بتعب راح قعد جانبها و مسك ايديها بحب
تعرفي انك كنتي قمر اوي انهاردة
روان بتوتر ش شكرا انا هقوم اغير الفستان عشان محررني
كريم ببأبتسامه امممم طب البسي الاسدال بقى عشان نصلي
روان بصتله پخوف و توتر و جريت من قدامه
بعد ربع ساعه خرجت روان و صلوا مع بعض ركعتين بدايه لحياتهم
كريم ايه
روان ايه هروح انام انا بقى
مسك ايديها و قعدها جانبه على الكنبه انتي خاېفه مني
روان بخجل امممم كريم هو انت بتحبني اد ايه
كريم انا مش بس بحبك انا بعشقك يا روان انتي خطفتيني من اول يوم شوفتك فيه بعد ما جيتي من السفر كنتي مسافره صغيره اوي. و رجعتي كبيره و كلها سنه و هتروحي الجامعه اهو
روان بحب و انا كمان بحبك اوي و نفسي اقضي عمري كله معاك
في الصباح
صحيت روان قبل كريم بصتله بخجل و مشيت ايديها على وشه برقه
كريم فتح عينيه و اتكلم بنوم و هو بيمسك ايديها صباح القمر
روان صباح الخير يحبيبى ادخل خد دش بقى على ما احضر الفطار
كريم بابتسامة لا فطار ايه بقى لسه بدري خليكي متروحيش في حتى
روان برقه لا يلا عشان نلحق نفطر قبل ما اهلك يطلعوا يباركلونا
قالت كلامها و قامت بخجل و هي بتهرب من نظراته ليها
..........
بعد الضهر
كانوا كلهم طلعوا يباركوا
روان ببأبتسامه حياه تعالي ساعديني ممكن
حياه وقتها كان شارده في كريم و بتبصله بكره و هي نفسها تقوم تق..تله
روان بصوت عالي نسبيا حياه
حياه بانتباه نعم
روان بقولك تعالي ساعديني انتي فين يبنتي
حياه معاكي اهو ماشي يلا
قامت حياه مع روان كانت واقفه بتصب العصير في المطبخ حسيت بدوار شديد مقدرتش تتوزان و سقطت مغشيا عليها
روان بصتلها پخوف شديد و نزلت لمستواها حياه حياه مالك فوقي
روان بصوت عالي نسبيا كريم يطنط فردوس حياه اغمى عليها
سمعوها الجميع پخوف و جريوا على المطبخ
فردوس پخوف شديد و هي بتنزل لمستواها يحبيبتى يبنتي ايه اللي حصلها
مجدي والد كريم شيلها يا محمود و ډخلها جوا و انا هرن على الدكتور
شالها محمود و ډخلها اوضه
هكتبلها على فيتامينات تاخدها و تتابع مع دكتورة