روايه صدقة زينب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يوم سبعة وعشرين رمضان اللي فات وقبل الفطار بعشر دقايق تقريبا لقيت مراتي عمالة تبصلي بنظرات غريبة وغير مفهومة بالمرة تجاهلت شعوري مرة واتنين بس في التالتة بصتلها بابتسامة تعجب وقولتلها
مالك يا هبلة
ابتسمت كعادتها ابتسامتها الجميلة وقالت
هتوحشني أوي
ضحكت ضحكة عالية ورديت عليها وانا بغمز وقولت
هتروحي محكمة الأسرة ولا ايه يا مكارة
اعوذ بالله احنا ناس تعرف ربنا يا عم
وفضلت على حالها تتأمل في ملامحي بطريقة غريبة طول وقت الفطار تقريبا مشربتش غير كوباية العصير وبس وبعد صلاة التراويح طلبت مني بطريقتها الودودة اننا ننام انا وهي وبناتنا الاتنين في سرير واحد لحد العيد بس رغم اني استغربت الطلب لأن البنات كبروا وقربوا يدخلوا المدرسة بس مكنتش بعرف ارفض لها طلب
ندخل في نقاش عن تصرفاتها الغريبة دي واحنا خلاص داخلين على العيد نزلنا بالليل صلينا التراويح وكعادتها استأذنت بابتسامة عذبة اننا نفضل في الجامع لحد صلاة التهجد ونتسحر وبعدها نصلي الفجر ورغم اني كنت بصلي التراويح وبرجع بس محبتش أرفض كلامها خاصة انها زوجة تقية وتعرف ربنا فعلا
وبعد الفطار طلبت مني نقعد في البلكونة نتكلم ونسهر شوية انا وهي والبنات وفعلا سهرنا تقريبا لحد الساعة 3 ضحك وهزار وكلام كتير اوي حسسني اننا رجعنا لأيام الخطوبة تاني لدرجة اني كنت بنيم بناتي بأي طريقة عشان استفرد بيها شوية من كتر ما قلبي بقا بيدق بطريقة غريبة ناحيتها
قلبي اتعصر من الألم عليها