روايه بقلم هنا سلامه
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
إيدك
مسك غريب إيدها و السلاح بقى في إيد أيلول بس غريب هو إلي بيتحكم
غريب بص ليها عاوز تضيقي عين لحد ما يتبقى منها خيط و عينك التانية تسيبيها مفتوحة .. تعمل توازن .. التانية تركز على الهدف
أيلول عملت زي ما هو قال و بصت على الدايرة الكبيرة إلي قدامها و المفروض تصيب الړصاصة في النص نقطة حامرة كبيرة ..
غريب بهمس تؤ أنت الهدف هدفي الوحيد
أيلول بتوهان هاااا !!!
صړخت فجأه لما داس غريب على زناد المسډس و صابت في الدايرة ف ظهر قلب من الدايرة مكتوب علية بحبك.
أيلول بتأثر و دموع يا حياتي
و إلتفتت له و حضنته بقوة ...
بعد مرور سنة
كانوا عاملين حفلة عائلية مليانة بهجة و في الآخر حبوا ياخدوا صورة سوا ..
أيلول حبيبي سايب الناس و واقف هنا
كانت حاطة إيدها على بطنها إلي كانت كبيرة و لابسة فستان رقيق و شكلها كان راقي و هادي
غريب و هو بيشرب سيجارته بشرب سېجارة يا حبيبي بس
الزهيري مسك إيد حياة بعد ما رجعوا لبعض من شهور ف قالت حياة بتناكة متنساش إني راجعة ليك بس عشان عيالي و أحفادي
الزهيري بقرف طز فيكم
حياة پصدمة نعم
الزهيري أقصد رز يا حبيبتي .. رز بلبن حلو زيك
حياة بقرف لسة بيئة زي ما أنت
مسك غريب إيد أيلول و فستانها بيطير و شعرها كذلك و وقفوا جمب لين و ليان و إبتسموا كلهم
المصور هعد من 10
أيلول بإرهاق مش قادرة أبتسم حتى بجد
.. الحمل تعبني
غريب بهمس من بين سنانه قولتلك بلاش حفلة و إرتاحي
كشرت أيلول من عصبيته و لوت بوزها ف قال المصور 5
قال في ودنها بحب شديد و صوت يكاد مسموع عارفة مش بقدر ألين و لا أضعف غير قدامك أنت و بس ..
ف الضعف أمامك في دروب الحب و العشق و الهوى فريضة ل هنا_سلامه.
في إبتسمت أيلول و بصت له و هو باصص لها و ساعتها العدسة لقطت الصورة صورة عائلية مبهجة بعد كل إلي مروا بيه ..
بس هيفضل غريب الزهيري و أيلول فاروق هما أبطال الصورة بلا منازع