روايه بقلم هنا سلامه
ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منه و حضنته و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه ربنا يسترها يا رب يا حبيبي ..
عند أبو أيلول بقلم هنا_سلامه.
أحمد أهو ده المكان يا بابا فاروق ..
قلبه إتفزع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيده ..
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت مالك يا فاروق مالك يا ... يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صډمته و قلبه ضرباته كانت في النازل ...
غاليه بزعيق كذبت عليه ليه ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلا و لا يجمعنا غير اليوم الزفت بتاعك أنت و هيدي
أشرف ببرود كنت رايحه لأخو غريب ليه بتتحامي فيه مني كنت هتحكيله إلي حصل
غاليه كانت خاېفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه ما تنطقي !!
ضربها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله بصدممه و قهره و جزت على سنانها و هي بتقول محدش بيحبك محدش بيطيقك مووووت بقى يا أخي ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دنيا و لا آخره !
أشرف بص لها پغضب لما صارحته بحقيقته ف قال بتشنج أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هنا .. إلا قسما عظما تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي ..
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه و ليان و خصوصا .. ليان !!!
عند أيلول و غريب
كانوا قاعدين قدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه غريب
غريب بص لها بإهتمام نعم يا حبيبتي
أيلول بتنهيده أوعى تضربني في يوم يا غريب
أيلول بسرعه لا طبعا شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدنيا
غريب بثقه و مفيش راجل يمد إيده على ست ..
تحت أي مسمى مينفعش
أيلول بتفكير أمممم و هتخليني أكمل شغل لما نتجوز
غريب ببرود
طبعا .. ده شغلك و شغفك فيه و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهدم تعب السنين دي ..
بليل قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
غريب يا بنتي براحه هتقعي .. بطلي فرك
أيلول پخوف ما أنا مش شايفه يا غريب
غريب بحنان لما حس إنها خاېفه قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده .. و بعدين دي حتة قماشه يا حبيبتي متخفيش
أيلول و الهواء بيطير شعرها على دقن غريب طيب بس أنت عامل كده ليه طيب
غريب أخيرا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحب و هو بيحضنها من ضهرها عشان جوازنا .. المأذون أهو
كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه شهود ..
أيلول بفرحه و إنبهار الله ! الله بجد يا غريب .. أنا أنا .. أنا بحب الحاجات دي أوي بجد
المأذون يلا يا ولاد عشان ورايا طلاق بعدكم
أيلول و هي بتحط إيدها على قلبها بسم الله في إيه يا شيخنا حرام عليك ..
ضحك غريب و قال طب يلا يا حبيبتي يلا ..
في المستشفى عند أبو أيلول
الدكتور بتنهيده غيبوبه مؤقته ..
عزيزه بصدممه يا لهوي ! البت جابت أجل الراجل
أحمد بشړ ما ده إلي أنا و أنت كنا عاوزينه .. هو ېموت و إحنا نورث .. !!
في أوضة ليان و لين
دخلت لين الڤيلا ملقتش حد إستغربت و طلعت على أوضتها هي و ليان ملقتش ليان بس لقت ډم على السرير بتاعهم ف جسمها إترعش !!!!!!!!
لقت لين ډم على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام ف قالت پخوف حصل إيه إيه الډم ده
ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود و طلعت ملايه من الدولاب و لين واقفه خاېفه لسه ..
لين بعصبيه يا بنتي قولي في إيه إتعورتي
ليان ببرود أشرف كان هنا ..
لين بصدممه عرف إنك عارفه بموضوع الخيانه ده ضړبك و لا إيه
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود ده دمه .. أنا إلي عورته في إيده !
لين شهقت نعم !! عملتي كده إزاي مخوفتيش
ليان بتنهيده لا .. كنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين له قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذيتي أو أذيتك ..
لين پخوف بس أنا خاېفه منهم .. أنا خاېفه أوي !
ليان بعصبيه بت ! خوف إيه دول ذي الذئاب الجعانه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مت بابا .. تمام
لين مردتش عليها من خۏفها ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها يبقى تمام ..
حضنت لين ليان و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها .. أما لين مش قادره تعمل حاجه من خۏفها و صډمتها من إلي بيحصل حواليهم !
عند غريب و أيلول في نص البحر على المرجيحه بقلم هنا_سلامه.
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر و هي محاوطه رقبته ..
غريب مبسوطه
أيلول و هي بتبوس راسه عمري ما كنت مبسوطه كده
نزلها على المرجيحه ف قالت بفرحه قمر أوي بجد
مسكت في المرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض ..
لحد ما قالت أيلول بسعاده عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك ما إحنا فيه أهو
أيلول بجرأه لا أعوم .. زي كده !
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المرجيحه و هما في الغويط ف قال غريب بصدممه يا بنت المجنونه !
قلع الچاكيت بتاعه و حطه على المرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هما بليل و هي بدأت ټغرق !
و نط وراها بسرعه لحد ما طلعها أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد كنت عارفه إنك هتنزل و تنقذني .. كنت عارفه
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهم أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول
ضړبت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق أخ يا قلب أيلول أنت
و حضنته و بدأت تدفى في حضنه رغم إنه كان مبلول زيها و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني ..
ف قال يلا نطلع .. كفايه كده
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المرجيحه بسرعه و لبسها الچاكيت بتاعه جيه يطلع مدت له إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده ..
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا ..
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك تدخل فورا الحمام و تستحمى و تعصر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام
غريب و هو بيمسح عينه من المايه حاضر
أيلول بقلق حبيبي أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب شويه
أيلول پخوف طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناته مش بيفرقوا ذاكرته نهائي ..
و هو خاېف و قلقان عليهم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص له
غريب بحب حبيبي ..
أيلول بقمصه و تكشيره حبيبك حبيبك بقاله ربع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنه ..
غريب بتنهيده أوووبااا نكد من أول يوم
أيلول بعصبيه نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عاركه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و ....
قاطعها غريب و قال بحب تمام ننكد .. بس كنت عاوز أجرب شعور النوم في حضنك و أنا حاسس بأمان و ..
شدته أيلول لحضنها و قالت و هي بتحضنه جامد لا طبعا ده حتى أول حضڼ لينا قمر كده ..
ضحك غريب بخفه و قال بنوم عاوز أعيش معاك و في حضنك و بناتي جنبنا طول العمر
أيلول باست كتفه بحنان و قالت هيحصل .. المهم .. عينك كويسه دلوقتي
غريب و هو بيروح في النوم زي الفل
لقته بياخدها في حضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه أحلى من الفل
أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذني ..
ميشوفش حنيتك و ملائكيتك دلوقتي ..
همهم غريب كإنه بيقولها سامعك .. ف إبتسمت هي بحب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي ..
عند غاليه في بيتها بقلم هنا_سلامه.
غاليه بعياط بقولك طلعني من هنا !
أشرف ببرود و أعرف منين إنك مش هتغدري و تروحي تقولي ها
غاليه بصړيخ بقالي إسبوع هنا يا أخي .. تعبت خلاص .. خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص .. بس سيبني أبقى حره و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه .. هكون بعمل إيه أنت واخد كل التليفونات و النت و كل حاجه ..
أشرف بتنهيده طيب .. هسيبك بس قسما عظما لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه .. هقطع عنك النفس ! مش هقطع عنك النت !
بصت له غاليه بغيظ ف رمى فونها في وشها و قال بقرف لما نشوف
في ڤيلا الزهيري
يزن بتنهيده بابا
الزهيري بضيق خير يا