السبت 23 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 13 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


محمود يقف مع أسرته يتأمل مشروعه الجديد يرجو من الله أن يكن فتحة خير ومصدر رزق له ولأسرته 
المكان عباره عن عربة من معدن مصنوعه بشكل لطيف واولوان مبهجه تعكس روح اصحابها وما يقدموه وبالفعل تجذب انتباه الماره 
وقفت لجوار والدها تساعده بحماس فكرة انها كانت السبب برفد والدها صعبه للغايه لا تجعلها تغفوا يوميا 

وفكرة انها تحدت الظالم وانتصرت عليه لها لذه اخرى لذه من نوع خاص ولكن رغم تلك اللذه إلا إنها بالفعل تتمنى لو يتوقف عن الركض خلفها فالأمر اصبح مزعج للغايه خصوص على والدها فظهوره الدائم اسفل بيتهم بمنطقتهم الشعبيه آثار الاقاويل حولهم 
عادت من شرودها على صوت تألفه جيدا مجرد سماعها لصوته يرقص قلبها وتتقلص معدتها تقلصات متعدده 
كان ينظر لها مبتسما ويقول الف مبروك عرفت ان كل الديكورات دى زوقك 
كانت تنظر له بانبهار تراه فارسها فارس احلامها المغوار 
هذا هو الحبيب على حق شاب وسيم خلوق من نفس سنها كل فتيات الحاره تعشقه 
وليس ذلك البغل العجوز المتعجرف 
عينيها تلمع بانبهار عجيب له وهو مازال يقف مبتسما حتى اسعفها لسانها ونطقتالله يبارك فيك يا كريم 
كريم مبروووك 
خرج من غرفة اجتماعاته يسير سريعا وخلفه كالعادة مساعدته تحاول مجارات خطواته السريعه وهى تخبره بباقى التزاماته لليوم 
جلس أخيرا على مقعده خلف مكتبه وهو يفرك عينه من
التعب قائلا بس بس اريح شويه وابقى تعالى كملى 
السكرتيرة حاضر يا فندم 
سليمان وابعتيلى قهوتى بسرعه 
السكرتيرهحاضر 
ارتفع رنين هاتفه فنظر لهاتفه بتعب ولكنه انتبه عند رؤيته لرقم المتصل 
انه الشخص المكلف بتتبع صغيرته نظر لعدد المكالمات الفائته بزهول يبدوا انه اتصل به كثيرا 
فتح الخط على الفور يقول الو خير يا فتحى فى حاجة حصلت لجنة
فتحى انت فين يا باشا انا من اول اليوم بحاول اوصلك وفى الآخر بتروقنى انا وبتقول عليا نايم على نفسى
سليمان اخلللص انا فى اجتماعات من اول اليوم ومش فايقلك وكنت عامل موبيلى سايلنت ولسه مشغل الصوت اخلص وقول جنة حصلها حاجة يا حيوان انت 
فتحىلأ ياباشا دى حته فرحانه ومزقططه ولابسه فستان شيفتشى 
هب من على مقعده يضرب بيده على المكتب وقد اكلت الغيره قلبه يرددانت بتقول ايه يا حيوان انت انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه 
فتحى يابشا انا خدام جنابك وبنقلك كله صوت وصورة زى ما معاليك أمرت وهو ده الى انا شايفه قدامى 
هز رأسه پجنون يقول شايف ايه وصوت وصورة إيه 
اتسعت عيناه وكأن السنه الڼار تندلع منها يسأل لاهى فين ولا بتعمل ايه عشان يبقى صوت وصوره
فتحى شوف ياباشا احنا فى شارع على النيل طس كده 
سليمان بنفاذ صبراخلص يازفت انت هتنقطنتى 
فتحى بص ياباشا ومن غير عصبيه انا الصراحة مش عارف هما عملوا كل ده امتى بس هما تقريبا عندهم افتتاح حاجة النهاردة مشروع تقريبا حته اسمه سينابون جنة بس ايه حاجة كده 
صمت بزهول وهو يستمع لإغلاق الهاتف بوجهه 
فقد وقف سليمان والدم يجرى بعروقه يتوعد لها كل يوم تتمرد اكثر واكثر ومتى حدث كل هذا هو متأكد بأنه قد اغلق كل الطرق أمام محمود من ذا الذى ساعده 
عودة للوقت الراهن 
تجمهر الكل حولهم وأولهم الله اوعى سيب الواد 
سليمان پغضب جماسيب مين ده هطلع عين امه دلوقتي بقا انا انشغل يوم بليله ارجع الاقى المهزله دى 
محمود من بين أسنانه لم نفسك وسيب الواد واتفضل يالا امشى من هنا 
سليمان انا عايز افهم إيه الى بيحصل هنا بالظبط 
تقدم احد بالله ياجدع فى ايه مش كده سيب الواد أدك ده
سليمان وقد تحكمت به غيرته مش سايبه انا هحرمه يقرب منها 
سلطان هى مين دى انت فى حد يخصك هنا احنا هنا كلنا اهل وولاد حته واحدة وانت عدم الامؤاخذه انا اول مره اشوفك 
سليمان وهو يشير على جنه پجنون مختل دى تخصنى ومش هسيب دبانه تقرب منها 
صمت الجميع بزهول وسلطان يقلب النظر بين هيئة سليمان فهو واضح عليه السن جدا بالاضافه الى طوله المبالغ به وحجمه ايضا وهيئة جنه تلك العصفور الصغير بفستانها الأخضر هذا كأنها عصفور من عصافير الزينه 
الشكل والهيئة غير متوافقة او مناسبة لا من قريب ولا من بعيد على الإطلاق لذا انطلق لسانه باندفاع سلطان المعهود عنه يقول اخس الله يخيبك 
سليمان نعم
حمحم سلطان يدرك أبعاد الموقف خصوصا بعدما اقترب منه زكريا يهمس لهلم معاه الليله يا معلم ماتنساش ده مكان اكل عيش مش عايزنها تقلب بعاركه هنا 
وافقه سلطان الرأى وهو يؤكد له بعينه ذلك ثم نظر لمحمود وجده متحفز لأى اشتباك فقال لسليمان بتروىمش القصد بس يعنى دخلتك كانت حاميه ماينفعش يعنى تعمل اللقطه دى وسط الشنبات الى حاضره دى كلها شكلك صايع وتلقطها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 89 صفحات