امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
اختك ان صبري له حدود
قال المستشار ..مغيرا مجري الحديث.. طيب قولي بقي انتوا ناويتواتكتبتوا الكتاب علي امتي ان شاء الله
رد عزت بيه...هبلغك اول ما اقرر.. وبعد ان خرج المستشار من الغرفة ..طلب مني عزت بية ان اخرج من الحمام.. وبالطبع لم اخبره انني قد سمعت كل شيئ
وطلب مني عزت بية فنجان من القهوة.. فذهبت الي المطبخ وانا في راسي الف سؤال.. اهمهم
وسالت الدادة
قلت.. هو المستشار ..ليه مهتم اوي بجواز اختة من عزت بيه .. طيب اختة هتستفاد من الجواز عشان بتحبة لكن المستشار متحمس لجوازهم كده ليه يا دادة
قالت .. هي مين الي بتحبة دي
قلت ليه هي روزمش بتحبة امال يعني هتتجوزه ليه وهو فقير
قلت.. سمعت ان اخوة ڼصب عليه في شركاتة واخد نصيبة وهرب
قالت.. ايوه ده حصل.. بس الي اخدة اخوه ميجيش نقطة في بحر من ثروة عزت بية.. انتي فاكره ان عزت بيه لو كان فقير كانت روز هانم هتيجي تبص علي عزت بية ولا تسال حتي
سمعت كلام الدادة وقد اتضحت الرؤيا امامي اكثر وحزنت جدا عندما علمت بتلك المعلومات الجديدة.. فا كلما زاد ثرائة زادت المسافة بيني وبينة وكل لحظة اكتشف حائل جديد بيني وبين ذلك الحلم الجميل
استوقفني المستشار.. وطلب مني العودة الي المطبخ ليحدثني في امر هام ..وطلب من الدادة ان تتركنا لوحدنا بعض الوقت..
قال.. باختصار كده ومن غير لف ودوران انتي طبعا عارفة.. انتي عملتي ايه وغلطتي في مين..
قلت ..انا مش فاهمة حضرتك بتتكلم عن ايه
قال.. لا انتي فاهمة كويس اوي ..وعارفة انتي غلطتي في مين ..لكن الي انتي متعرفهوش هو ..انا ممكن اعمل فيكي ايه ..بسبب غلطتك دي ..ثم اضاف وهو يشير باصبعة محذرا.. انا ممكن اسجنك طول عمرك ومخلكيش تشوفي الاسفلت تاني ..
قال .. لا دي سهلة جدا اننا نشيلك كذا قضية مش قضية واحده يدخلوكي السچن طول عمرك قلت..وحضرتك عايز ايه مني دلوقتي
قال.. تتفضلي زي الشاطرة كده تلمي هدومك وتاخدي باقي حسابك ومسمعش انك قربتي من عزت بية ولا تعدي من منطقة المنيل كلها..وحذاري ثم حذاري .. ان عزت بية يعرف بالي حصل بينا دلوقتي عشان انتي شكلك غلبانة ومش حمل پهدلة
قلت مستسلمة..وهقول ايه لعزت بية
قال.. هتقولي له ان حصل عندك ظروف وان في ..حد في عيلتك مريض ولازم تروحي تشوفية ..وبعدها تمشي ومسمعش عنك تاني .. وده لمصلحتك عشان متندميش بعد كده
قلت.. حاضر..
وبعد ان تركني وخرج من باب المطبخ .. اخذت افكر ماذا افعل في تلك المصي بة وفي تلك الاثناء.. دخلت الدادة عندي واقتربت مني وهي مضطربة ويبدوا عليها التوتر...ثم همست في اذني
قالت.. انا بدات اقلق علي عزت بية
قلت..تقلقي عليه من ايه
قالت وهي تهمس في اذني بحذر.. انا سمعت الست روز وهي بتكلم..اخوها المستشار ..وكانوا بيتكلموا عن زرع كاميرات مراقبة في حجرة عزت بيه وكمان كان بيقولها ان عزت بية لازم يعقد عليها باي ثمن عشان تورثة وكانوا بيتكلموا زي ما يكونوا فاهمين ان عزت بيه بعد الشړ ھيموت قريب
فزعتني تلك الكلمات التي اخبرتني بها الدادة ولكنني فهمت الان لماذا يريد ان يزيحيني ذلك المستشار من طريقهم هو واختة للاستفراد بعزت بية المړيض ..وليتمكن منه هو وتلك الحية الرقطاء..فقمت من مكاني وانا عازمة علي حمايتة مهما كلفني الامر فلن اسمح لاحد بان يؤذي ذلك الرجل ما حييت
وجلست بهدوء لارتب افكاري واري كيف ساتصرف بحكمة وعقل في تلك الکاړثة
وبعد تفكير طويل.. قررت ان اروي لعزت بية كل ما حدث لاحذرة من ذلك المستشار واختة حتي لو ادي الامر الي سجني او متي فما عاد يهمني سوي سلامتة هو ..ولكن كيف لي الحديث معة وقد زرعوا كاميرات بغرفتة
فا دخلت الحمام المجاور للمطبخ واتصلت بعزت بية وعندما رد علي الهاتف
قلت..عزت بيه من فضلك متردش عليا واسمعني كويس..
قال.. في ايه
قلت .. اسمع الي هحكيهولك ومتردش لان الغرفة عندك فيها كاميرات بتسجل صوت وصورة .. زرعتهم روز هانم واخوها المستشار والدادة سمعتهم وهما بيتفقوا علي انها لازم تتزوج منك