عشبة ربانية تفرز انسولين طبيعي بدون دواء

يلعب البنكرياس دورًا رئيسيًا في عمليات الجهاز الهضمي ووظائف الغدد الصماء، وله وظيفتان أساسيتان. الأولى هي إنتاج الإنزيمات الهاضمة التي تعمل على هضم الدهون والبروتينات، في حين تتمثل الوظيفة الثانية في إنتاج الأنسولين الذي يساعد في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم.

يمكن فهم أهمية العلاج بالأنسولين بشكلٍ أسهل إذا فهمنا كيف يعمل هذا الهرمون الطبيعي بشكلٍ طبيعي في الجسم وما الذي يحدث إذا كنتَ مصابًا بمرض السكري.

في حالة عدم إصابتك بمرض السكري، يساعد الأنسولين على تنظيم مستويات السكر في الدم. بعد تناول الطعام، تتحلل الكربوهيدرات إلى غلوكوز، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ثم يدخل الغلوكوز مجرى الدم. يستجيب البنكرياس بإنتاج الأنسولين الذي يسمح للغلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم لتزويده بالطاقة، وبذلك يتم تنظيم مستويات السكر في الدم.

كما يساعد الأنسولين على تخزين الغلوكوز الزائد للطاقة. بعد تناول الطعام وعندما تكون مستويات الأنسولين عالية، يتم تخزين الغلوكوز الزائد في الكبد على شكل غليكوجين. وعندما تكون مستويات الأنسولين منخفضة بين الوجبات، يطلق الكبد الغليكوجين في مجرى الدم ويتحول إلى غلوكوز، مما يحافظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق ضيق.

على الرغم من صغر حجمه وعدم جذبه الأنظار، يلعب البنكرياس دورًا حيويًا في عمليات الجهاز الهضمي ووظائف الغدد الصماء. وتتمثل وظيفتا البنكرياس الأساسيتين في إنتاج الإنزيمات اللازمة لهضم الدهون والبروتينات، إضافةً إلى إنتاج الأنسولين الذي يساعد في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم. ، هناك عدد من المكملات العشبية التي يمكن أن تحسِّن صحة البنكرياس وتحميه من الاضطرابات المختلفة، ومن بينها:

يعتقد أن عشبة "ذيل الحصان" تحتوي على نسبة عالية من السيليكا، والتي تُعتبر مفيدة في شفاء وإعادة بناء الأنسجة التالفة التي تنجم عن التهاب البنكرياس. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة حول تحليل آثار مستخلص "ذيل الحصان" على الفئران المصابة بالسكري، أن الخلاصة العشبية تمكنت من إنتاج أنشطة قوية لمكافحة السكري وتجديد البنكرياس بعد خمسة أسابيع من العلاج.