ما الحكمة من تكرار آية ” فبأي آلاء ربكما تكذبان”
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تم تكرار آية "فبأي آلاء ربكما تكذبان" في سورة الرحمن 31 مرة،
وهذا التكرار له سبب ومغزى. ففي القرآن الكريم، لا توجد أي آية ليس لها غرض معين يريده الله من عباده. وهناك العديد من الآيات المكررة في القرآن الكريم، والغرض من ذلك هو تأكيد المعنى الذي يحمله الآية.
ومن المعروف أن سورة الرحمن تحتوي على العديد من الآيات التي تصف نعم الله على البشرية، وتذكر الإنسان بأنه مدين لله بالشكر والعبادة. وتكرار آية "فبأي آلاء ربكما تكذبان"
في هذه السورة يعزز هذه الفكرة، ويذكر الإنسان بأن كل نعمة يتمتع بها هي من فضل الله، وأن عليه أن يرد الجميل بالشكر والعبادة.
ويمكن أن يكون التكرار أيضًا لإبراز أهمية هذه الآية وتأكيد معناها على المؤمنين، وتذكيرهم بأنهم مسؤولون عن شكر نعم الله عليهم، وعدم الجحود بها أو إنكارها. وبالتالي،
فإن تكرار هذه الآية في سورة واحدة يعكس أهمية الموضوع الذي تتحدث عنه، ويعزز تأثيره على القارئ.
تم تكرار آية "فبأي آلاء ربكما تكذبان" في سورة الرحمن 31 مرة،
وهذا التكرار يعكس حكمة كبيرة. فسورة الرحمن تهدف إلى تذكير المؤمنين بنعم الله عليهم، وتوضيح عظمة الله ورحمته، ومن ضمن ذلك تذكيرهم بأن كل نعمة يتمتعون بها هي من فضل الله، وأن الشكر والعبادة هما الواجبان عليهم.
ويتم تكرار هذه الآية لتأكيد المعنى، ولإبراز أهمية شكر نعم الله،
وللتذكير بأن النعم كثيرة ولا حصر لها، وبأن الخالق سبحانه وتعالى هو الذي يمن على البشرية بجميع هذه النعم. ويعكس التكرار أيضًا عادة العرب القديمة في التكرار للتأكيد، والتأكيد على مدى عظمة الله ورحمته.
وبالتالي، فإن التكرار المتكرر في سورة الرحمن يعزز تأثير الآية على المؤمنين، ويؤكد لهم أن الشكر والعبادة هما الطريق إلى مزيد من نعم الله، وأن جميع النعم هي من فضله ورحمته الواسعة.